الوطنية لنقل الكهرباء تُوقع مذكرة تفاهم مع شركة أميركية لتدريب المبتعثين

الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٥٢ صباحاً
الوطنية لنقل الكهرباء تُوقع مذكرة تفاهم مع شركة أميركية لتدريب المبتعثين

كشفت الشركة الوطنية لنقل الكهرباء إحدى الشركات التابعة لـ”السعودية للكهرباء” عن توقيع مذكرة تفاهم مشروع الشراكات الاستراتيجية مع شركة “Schweitzer Engineering Laboratories” الأميركية , والتي من ضمن أهدافها تقديم برامج ودورات تدريبية للمبتعثين السعوديين في ولاية واشنطن، لا سيما المتخصصين في مجالات الهندسة والطاقة وتقنية المعلومات والكهرباء.

ويأتي ذلك دعماً لبرنامج المسؤولية الاجتماعية الذي تنفذه الشركة لخدمة المجتمع والمواطنين السعوديين داخلياً وخارجياً.

وأوضح المهندس ليث البسام الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لنقل الكهرباء، أن عدداً كبيراً من المبتعثين السعوديين في جامعة واشنطن استفادوا من تلك الدورات والبرامج المتقدمة في مجال الهندسة والطاقة الكهربائية على مدار عام ونصف العام تقريباً، مشيراً إلى أن الدورات التدريبية يتم إقامتها في مقرات ومراكز شركة “SEL” المجهزة بأحدث التقنيات وفقاً لكل تخصص، فيما يتم إجراء تدريبات عملية في المعامل الخاصة بالشركة، وفي حضور طلاب وباحثين من جنسيات مختلفة لتبادل الخبرات.

وأكد البسام أنه يتم العمل من خلال مشروع الشراكات الاستراتيجية على تطوير تلك البرامج لتقديم المزيد من التدريبات التقنية والفنية المتخصصة للمبتعثين السعوديين بهدف نقل التقنيات والعلوم الحديثة في المجالات المختلفة إلى داخل المملكة على أيدي أبنائها ضمن رؤية المملكة 2030، والاستفادة من وجود المبتعثين بتلك الدول، وبالقرب من تلك الشركات العالمية لتطبيق العلوم الأكاديمية وإجراء التدريبات العملية في مواقع ومراكز متخصصة.

وأشار إلى أن البرامج التدريبية تشمل دورات عامة في مجال الطاقة الكهربائية والتخصصات الهندسية المختلفة، وكذلك دورات متخصصة في مجالات محددة مثل دورة (Protecting Power System for Engineers)، والتي كانت مدتها 35 ساعة، فيما سيتم البدء في دورة مكثفة لعدد من المبتعثين مطلع يناير 2018م القادم، ولمدة خمسة عشر أسبوعاً.

ولفت الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لنقل الكهرباء إلى أن الاتفاقية مع الشركة الأميركية تأتي أيضاً ضمن عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها مع شركات ومؤسسات عالمية في العديد من الدول بقطاع الطاقة الكهربائية، وأن الفترة القادمة سوف تشهد التوسع في هذا المشروع ليشمل ولايات أخرى بالولايات المتحدة الأميركية، ودولاً مختلفة في أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا، ودولاً آسيوية كالصين وكوريا الجنوبية واليابان”.

يُذكر أن الشركة السعودية للكهرباء لديها برامج تدريبية بارزة خارج المملكة، يتم من خلالها ابتعاث المهندسين والفنيين السعوديين بالشركة إلى كبرى الشركات والمعاهد العالمية المتخصصة في صناعة الطاقة الكهربائية بهدف نقل الخبرات والتقنيات الحديثة إلى المملكة، والتي كان أهمها ابتعاث فريق من المهندسين والفنيين السعوديين إلى الولايات المتحدة الأميركية للتدريب على إدارة وتشغيل برامج ومحطات الطاقة الشمسية ضمن مشاريع الطاقة المتجددة التي يتم تنفيذها بالمملكة.