بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أكدت مسودة البيان الختامي لمؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في الرياض اليوم على رحيل بشار الأسد في بداية أي انتقال سياسي.
وكانت الرياض قد شهدت اليوم أعمال الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية التي تستمر إلى يوم الخميس 23 نوفمبر 2017. وحضر بداية الاجتماع وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ورحّب الوزير عادل الجبير بالمشاركين في المملكة، معربًا عن أمله في أن تتكلل مساعيهم وجهودهم بالتوفيق والنجاح.
وقال وزير الخارجية خلال كلمته: إن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، واصفًا المرحلة التي تمر بها الأزمة السورية بالدقيقة وهي تعيش عامها السابع.
ووجه الجبير رسالة إلى المشاركين بقوله: “إن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل، وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته، فأنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز، وتحقيق الحل والانتقال إلى المستقبل وفق الإطار السياسي”.
وأكد وزير الخارجية أن المملكة ستقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق كما كانت دومًا.
وأشار الجبير إلى أنه لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254.
من جهته، طالب المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، المعارضة السورية بتشكيل وفد سوري موحد لمباحثات جنيف، وقال: يجب تقديم المساعدات الإنسانية لكل المناطق المحاصرة، وخلال بضعة أيام سنضع إطارًا للعملية السياسية في سوريا.
وأضاف دي ميستورا أن اجتماع الرياض يهدف إلى إعادة تحريك مفاوضات جنيف.
وعقب مغادرة وزير الخارجية مقر الاجتماع، بدأت أعمال المؤتمر بين أطياف المعارضة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع شهد مشاركة واسعة للمعارضة السورية بمختلف مكوناتها.