ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
تواصل المملكة جهودها التعاونية مع عدد من الدول في العالم، وعلى رأسها روسيا، من أجل إعادة الاستقرار مجددًا لأسعار النفط، والتي تلقي حالتها بظلالها على العديد من العوامل الاقتصادية في العالم، حيث أعلن وزير النفط والثروة المعدنية، خالد الفالح، اليوم السبت، أن هناك حاجةً إلى مزيد من العمل من أجل خفض مخزونات النفط العالمية.
وبحسب ما ورد على وكالة أنباء “رويترز” الدولية، فإن الفالح أكد بعد اجتماع حضره برفقة نظرائه الروس والأوزباكي “أن هناك ارتياحًا عامًا لاستراتيجية خفض الإنتاج التي وقعت عليها 24”.
وأضاف “أن الجميع يدركون أن (المهمة) لم تنته بعد بأي مقياس، فمازال لدينا قدر كبير من العمل للقيام به من أجل خفض المخزونات، وأن المهمة لم تكتمل بعد وأن هناك المزيد مما يتعين القيام به”.
واتفقت كل من روسيا والمملكة على التعاون من أجل خفض إنتاج النفط العالمي بهدف دعم أسعاره في الأسواق، حيث من المقرر أن تستمر تلك الإستراتيجية حتى مارس 2018، غير أنه من المتوقع تمديد هذا الاتفاق حتى نهاية العام المقبل، وذلك لضمان تحقيق الاستقرار بالكامل في أسعار النفط.
وكشف وزير الطاقة والثروة المعدنية منذ أيام قليلة، عن أزمة جديدة تلوح في الأفق بأسواق النفط العالمية، حيث أعرب خلال حديث للصحفيين في بانكوك، عن قلقه إزاء مستقبل أمن الطاقة، لا سيما في ظل ارتفاع الطلب المتزايد في آسيا.
وقال الفالح: “إنني قلق بشأن مستقبل أمن الطاقة وخصوصًا في آسيا حيث يزداد الطلب بوتيرة أسرع من الاقتصادات الصناعية، وبدون ارتفاع مستويات الاستثمار، قد يتعرض أمن الطاقة للخطر”.
وتناول الفالح جهود المملكة في الحد من المخزون العالمي للبترول، وهو الأمر الذي قد يمثل أزمة صارخة، في ظل ارتفاع وتيرة الطلب على النفط في آسيا، مضيفًا أن “أرصدة العرض والطلب في سوق النفط استمرت في التشديد، ما أدى إلى انخفاض مخزونات النفط العالمية، حيث كان الامتثال للاتفاقية التي يقودها الأوبك للحد من الإمدادات ممتازًا”.