مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشفت صحيفة “نيكاي” اليابانية، عن أحدث محاولات قطر لعلاج آلامها من المقاطعة العربية، والتي يشكو منها مسؤوليها إلى العديد من البلدان على مستوى العالم، وجاءت آخرها عندما عرضت الدوحة على عدد من البلدان الآسيوية إمدادها بالغذاء والمواد الاستهلاكية نظير الحصول على الغاز المسال.
وقالت الصحيفة اليابانية، إن “قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، المملكة ومصر والإمارات والبحرين، بقطع العلاقات مع الدوحة، ذهب بها إلى العديد من الاتجاهات لتوفير احتياجاتها من الغذاء، فاستعانت بتركيا وإيران، إلا أن هذا التوجه لم يكن كافيًا في ظل صعوبات سياسية كبيرة في الوقت الحالي”.
وأشارت الصحيفة اليابانية، إلى أن وزير الطاقة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية، كان على رأس المطالبين بإجراء اتفاقات مع دول آسيوية مثل اليابان والصين، من أجل إيجاد طرق بديلة لتحمل مرارة المقاطعة العربية، وهو الأمر الذي رجح كفة الغازل المسال كواحد من أهم احتياجات الدول الآسيوية بشكل واضح خلال الفترة الحالية.
وتنظر “نيكاي” اليابانية، إلى توجهات قطر الجديدة على أنها محاولة للتخلص من آلام المقاطعة، والعمل على إيجاد حلول فعالة تضمن لها الاستقرار وتأمين احتياجاتها الأساسية، لا سيما في ظل استمرار المقاطعة إلى أجل غير مسمى، وهو الأمر الذي بات مؤرقًا للعديد من المسؤولين في الدوحة.
وأشارت إلى أن هذا التوجه قد يكون عاكسًا لفشل مساعيها الأولى في أعقاب المقاطعة التي بدأت في يونيو الماضي، والتي لا تزال آثارها مستمرة إلى الوقت الحالي، دون إيجاد حلول جذرية للمشكلات القطرية التي نتجت عن إغلاق المجالات الجوية والبرية والبحرية المؤدية إليها من الدول المجاورة، وعلى رأسها المملكة.
يذكر أن قطر كانت قد استعانت بتركيا وإيران لاستيراد احتياجاتها الأساسية من الغذاء، إلا أن ذلك قد بدا غير فعال في ظل شدة المقاطعة العربية، والتي تصرخ قطر يوميًا من تبعاتها الموجعة منذ عدة أشهر.