شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات
مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
كشفت صحيفة “نيكاي” اليابانية، عن أحدث محاولات قطر لعلاج آلامها من المقاطعة العربية، والتي يشكو منها مسؤوليها إلى العديد من البلدان على مستوى العالم، وجاءت آخرها عندما عرضت الدوحة على عدد من البلدان الآسيوية إمدادها بالغذاء والمواد الاستهلاكية نظير الحصول على الغاز المسال.
وقالت الصحيفة اليابانية، إن “قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، المملكة ومصر والإمارات والبحرين، بقطع العلاقات مع الدوحة، ذهب بها إلى العديد من الاتجاهات لتوفير احتياجاتها من الغذاء، فاستعانت بتركيا وإيران، إلا أن هذا التوجه لم يكن كافيًا في ظل صعوبات سياسية كبيرة في الوقت الحالي”.
وأشارت الصحيفة اليابانية، إلى أن وزير الطاقة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية، كان على رأس المطالبين بإجراء اتفاقات مع دول آسيوية مثل اليابان والصين، من أجل إيجاد طرق بديلة لتحمل مرارة المقاطعة العربية، وهو الأمر الذي رجح كفة الغازل المسال كواحد من أهم احتياجات الدول الآسيوية بشكل واضح خلال الفترة الحالية.
وتنظر “نيكاي” اليابانية، إلى توجهات قطر الجديدة على أنها محاولة للتخلص من آلام المقاطعة، والعمل على إيجاد حلول فعالة تضمن لها الاستقرار وتأمين احتياجاتها الأساسية، لا سيما في ظل استمرار المقاطعة إلى أجل غير مسمى، وهو الأمر الذي بات مؤرقًا للعديد من المسؤولين في الدوحة.
وأشارت إلى أن هذا التوجه قد يكون عاكسًا لفشل مساعيها الأولى في أعقاب المقاطعة التي بدأت في يونيو الماضي، والتي لا تزال آثارها مستمرة إلى الوقت الحالي، دون إيجاد حلول جذرية للمشكلات القطرية التي نتجت عن إغلاق المجالات الجوية والبرية والبحرية المؤدية إليها من الدول المجاورة، وعلى رأسها المملكة.
يذكر أن قطر كانت قد استعانت بتركيا وإيران لاستيراد احتياجاتها الأساسية من الغذاء، إلا أن ذلك قد بدا غير فعال في ظل شدة المقاطعة العربية، والتي تصرخ قطر يوميًا من تبعاتها الموجعة منذ عدة أشهر.