الصمعاني: تقدّم المملكة بمؤشرات البنك الدولي ثمرة الإصلاحات الاقتصادية

الأربعاء ١ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١:٠١ مساءً
الصمعاني: تقدّم المملكة بمؤشرات البنك الدولي ثمرة الإصلاحات الاقتصادية

أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن تحقيق المملكة تقدماً غير مسبوق في مؤشرات سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الدولية للعام 2018، وفق تقرير مجموعة البنك الدولي، الذي صنّف المملكة من بين أفضل 20 بلداً إصلاحياً في العالم، والثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين، هو انعكاس مباشر وثمرة عظمى لبرامج ومستهدفات الإصلاحات الاقتصادية التي تضمنتها رؤية المملكة 2030، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – ، لتحسين بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية بالمملكة، وتعزيز الممكنات الاقتصادية بأفضل الممارسات العالمية.

وجاء تقدم المملكة في مؤشرات سهولة ممارسة أنشطة الأعمال 2018 في ستة محاور من أصل 10 وهي “حماية أقلية المستثمرين، وإنفاذ العقود، وبدء النشاط التجاري، والتجارة عبر الحدود، وتسجيل الملكية، وتسوية حالات الإفلاس”، حيث أوضح الدكتور الصمعاني، أن محاور التقدم المتعلقة بأعمال وزارة العدل هي التقدم في مؤشر تسجيل الملكية العقارية من المركز 32 إلى المركز 24، والتقدم في مؤشر إنفاذ العقود من المرتبة 105 إلى 83 عالمياً.

وأبان أن التقدم في مؤشر تسجيل الملكية العقارية جاء بعد سلسلة إصلاحات تستهدف رفع كفاءة الخدمات التوثيقية، حيث عملت الوزارة على تبسيط إجراءات العملية التوثيقية، وإعادة هندسة هذه الإجراءات واختصارها، ودعم كتابات العدل بالكوادر البشرية المؤهلة، والمتابعة التقنية والميدانية لأعمالهم، مما أدى إلى سرعة نقل الملكية، إذ لا تستغرق عملية نقل الملكية سوى يوم ودون أي تكلفة مادية، فيما يستغرق الأمر أكثر من 22 يوماً ويكلف 4.2% في المتوسط من قيمة العقار في البلدان ذات الدخل المرتفع التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

ولفت الانتباه إلى أن الوزارة عملت من خلال لجنة تسجيل الملكية العقارية على قياس الإجراءات المطلوبة من “المشتري” لشراء عقار من شركة أخرى “البائع”، ونقل ملكية العقار إلى اسم المشتري، حيث يتمكّن المشتري من استخدام العقار كضمان للحصول على قروض جديدة.

وأكد وزير العدل أن اللجنة قد اعتمدت آلية إلكترونية للشكاوى، حيث تم توفير آلية تقديم للشكاوى والتعويض عن أخطاء كتابات العدل، كما تم ربط هذه الشكاوى بقيد الدعاوى لدى المحكمة العامة، إضافة إلى تسهيل رفع الدعاوى ضد هذه الأخطاء أمام المحكمة العامة وفق جدول إجرائي محدد للبت في هذه الدعاوى، موضحاً أن وزارة العدل مكّنت العموم من معرفة ملكية الأراضي المملوكة للشركات إلكترونياً عبر بوابة الوزارة على الشبكة العنكبوتية.