الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
فهد بن سلطان يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
طرح 10 فرص استثمارية في جازان
ولي العهد يتبرع بمليار ريال لـ جود الإسكان بهدف دعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني
سدير فارما.. قصة نجاح الصناديق التنموية في تأمين الأمن الدوائي
إطلاق خدمة التذكرة الرقمية عبر تطبيق درب لتسهيل التنقل بالرياض
احذروا اصطحاب المواد الممنوعة عند القدوم لأداء الحج
زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأمريكية
شارك الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لمجلس وزراء الدفاع بدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي عقد في مدينة الرياض، اليوم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية.
وقد افتتح المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بكلمة عبر فيها عن إصرار الدول الإسلامية على ملاحقة الإرهاب، وقال: إنه لن يتم السماح بعد اليوم للإرهاب بالاستمرار في تشويه الدين الإسلامي وترويع الآمنين في الدول الإسلامية. وأضاف أن الإرهاب كان يعمل بنشاط خلال السنوات الماضية في الدول الإسلامية، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقًا وتكاملًا في جهود دول التحالف لمواجهة الإرهاب، موضحًا أن هناك مبادرات ستتخذ في هذا الصدد.
وبهذه المناسبة أشاد الأمين العام بانعقاد الاجتماع الأول لمجلس وزراء الدفاع بدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، باعتباره خطوة مهمة ورائدة على طريق مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف بإرادة جماعية موحدة، تعبر عن موقف الدول الإسلامية وشجبها للأعمال الإرهابية الشنيعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن قيادة المملكة العربية السعودية لهذا التحالف الإسلامي تأتي من موقعها التاريخي كقبلة للمسلمين وأرض الحرمين الشريفين، ومكانتها البارزة بين الدول الإسلامية؛ نظرًا للجهود الصادقة والمتواصلة التي تبذلها لنصرة القضايا الإسلامية والدفاع عنها في المحافل الدولية، معربًا عن ثقته بقدرة الأمة الإسلامية على دحر الإرهاب والقضاء عليه؛ كونه ظاهرة غريبة على الدين الإسلامي الحنيف الذي يحرم سفك الدماء الزكية ويدعو إلى التسامح والتآلف والتعاون.