السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
أكدت دراسة أكاديمية أن الرضاعة الطبيعية، حتى ولو كانت مكملة، تقلّل من احتمالات وقوع حالات الموت بحوالي النصف.
وأوضحت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية لشهرين على الأقل تقلّل من احتمال الموت المفاجئ للرضيع تحت 12 شهرا، أو ما يُعرف علميا بـ”متلازمة موت الرضع الفجائي” أو “موت المهد”، ويرمز إليه بالأحرف SIDS، بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.
الدراسة التي أصدرتها جامعة فرجينيا بداية هذا الأسبوع ونشرت خلاصاتها على موقعها، تؤكد أن مجرّد إرضاع الطفل طبيعيا، حتى ولو كانت هذه الرضاعة غذاءه الوحيد (مثلا إرضاعه إلى جانبها حليب الصيدليات بالنسبة للأمهات اللائي يشتكين قلة حليبهن)، تقلّل من احتمالات وقوع موت المهد الذي يُصيب الرضع بشكل فجائي عندما يكونون نياما، بنسبة النصف.
وقال كاواي تانابي، باحث في مدرسة الطب بجامعة فريجينيا إن نتائج الدراسة قوية للغاية، وتؤكد من جديد على أهمية الرضاعة الطبيعية. وقد توصل الباحثون لنتائج هذه الدراسة بعد تحليل نتائج ثماني دراسات عالمية أخرى درست 2259 حالة لموت المهد و6894 تشخصيا طبيا لرُضع لم يصابوا به.
وليست هذه هي الدراسة الأولى التي أكدت قوة الرضاعة الطبيعية في تفادي موت المهد، لكنها الدراسة الأولى التي تعطي بالتحديد المدة اللازمة لهذه الرضاعة في هذا الشأن، إذ إن إرضاع الطفل طبيعيا لمدة تقل عن شهرين لا يمكّن الحليب الطبيعي من أداء دوره بهذا الخصوص.