ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
اعتاد شارل أيوب اللعب على كل الحبال، فمن اتهام ميشال عون، إبان عضويته في المجلس النيابي اللبناني، بالسرقة واللصوصية والفساد، وخيانة الوطن (لبنان)، إلى حليف وشريك خفي للسلطة، وبوق من أبواق حزب الله الإرهابي، ومن خلفه إيران، يتلون هذا الرجل، محوّلًا الإعلام من سلطة رابعة، إلى صفحات صفراء، لا تمتلك أمامها إلا الوقوف ساخرًا من انحطاط الهوية وقذارة المعنى، وسذاجة الدوافع والرؤيا.
وعمد أيوب، رئيس تحرير صحيفة الديار اللبنانية، إلى الابتذال الإلكتروني، لتصبح منبرًا للعري والجنس والدعارة، بغية إخفاء حقيقة أنّ ما من رسالة صحافية لهذه الجريدة، وما من توّجه سياسي، يعمل من أجل حفنة من الدولارات، مسخرًا قلمه ومنبره للنيل من أعداء صاحب المال.
أيوب وعون.. عشق الأفاعي:
لم يكن ترشّح عون إلى الرئاسة اللبنانية، خاليًا من الشائعات، والملفات الساخنة، التي فتحت منذ عودته من منفاه إلى لبنان في العام 2006، إلا أنَّه تمكّن من نيل ثقة مسيحيي لبنان، ليكون هو الرئيس الذي يدير دفة بيروت، إلا أنّه مرّة أخرى فشل في اختبار الوطنية، ووضع بيروت في فوهة مدفع إيران الموجّه إلى المملكة العربية السعودية، عبر خطاب أقل ما يمكن أن يوصف به، كلمة “سفيه”، أكّد من خلاله عدم معرفته بشعبه وتوازناته السياسية، ولا إدراكه للمعادلات الشرق أوسطية.
أيوب، الذي نزل خصمًا لعون في الانتخابات النيابية، ونشر “الغسيل القذر” في مقابلات تلفزيونية ومقالات عدة، كشف فيها المستور عن شخصية عون المختلة، عاد أدراجه، وحالف عون، ليكونا معًا الغطاء المسيحي لسلاح حزب الله الإرهابي غير الشرعي، الموجّه لصدور اللبنانيين، والسوريين، واليمنيين، والعراقيين، فضلًا عن الكويتيين والبحرينيين، لأموال قطرية إيرانية.
هذا هو عشق الأفاعي، الذي يشبه اعتقال طائر حر، ثم تكبيله، ثم الطلب إليه أن يدافع عن القفص، ويعتذر عن الطيران في السماء، والمثير للشفقة أنَّ هذا الطائر يلبي الأمر، هكذا هو تحوّل أيوب، من معارض إلى مؤيد، حسب ما يتلقى من مال، ومن أيّة جهة كانت.
الديار اللبنانية ذراع من أذرع حزب الشيطان:
المطّلع على صحيفة الديار اللبنانية، والمتابع لعناوينها، يمكنه بكل سهولة أن يقرأ الحملة الممولة التي تسعى من خلالها هذه الصحيفة الصفراء، للدفاع عن سلاح حزب الله غير الشرعي، والذي نصَّ اتفاق الطائف على حتمية سحبه للحفاظ على لبنان دولة متكاملة، خارج احتمالات الانزلاق في الحرب الأهلية.
وحده هذا الثابت، كافٍ ليؤكّد أنَّ شارل أيوب، باع ضميره للشيطان الأكبر، وحوّل صحيفة الديار اللبنانية، إلى بوق من أبواق حزب الله الإرهابي وإيران، لتصبح الديار إذاعة رسمية تشبه الجعير وسط قوم لا يحبون سوى الجعير، مطلقًا الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال، من أجل نيل رضا صبيان نظام الملالي في لبنان، بضمير نائم ومخدر، ولسان وعقل خارج مربع الوعي، بينما رائحة المال القذر تُشم عبر آلاف الأميال.
كيف تحول الفهد إلى فأرة؟
شارل أيوب، أعلن وفاة كرامته، وتحول من الفهد الذي يهاجم عون وحزب الله، إلى فأرة، مقابل حفنة من المال الحرام الفاسد المفسد، الذي قتل الوجدان والعنفوان فيه، وداس بجزمته الضمير، متحوّلًا إلى موظف صغير في بلاط كسرى، مثله مثل المرتزقة والأوباش، دافعًا صحيفة الديار، إلى موالاة حزب الله الإرهابي ومن خلفه إيران، ونظام بشار في سوريا، مغيّبًا الحد الأدنى من الأخلاق والمعايير المهنية، ليصبح كل شيء واردًا في عالم الإعلام، لاسيّما في عاصمة الحريات المزعومة بيروت.
المال الفاسد، حوّل أيوب، ومعه صحيفة الديار اللبنانية، إلى ممثل بارع يجيد تقمص شخصية مراسل فهلوي يعمل لدى الدوائر الحكومية، أخذ يتلطّى على أبواب المسؤولين ليستدرّ عطفهم من أجل مكرمة ما، إذ إنّه يطلب علانية، ثمن مواقفه الداعمة على سبيل المثال لرئيس النظام السوري، على شكل “مكافأة” تحفظه من الأيام السوداء.
حملة الديار ضد المملكة العربية السعودية.. من يموّلها؟
صحيفة الديار، التي تعتبر شركة مساهمة، يمتلك كثيرون أسهمًا فيها، ولكن الحقيقة، أنَّها تقتات من فتات حزب الله، والأموال التي تدرّها الأخبار والتقارير والمقالات المفبركة، لدعم توجّهات حزب الله الإرهابي، ونظام بشار الدموي، واختلالات عون العسكرية والسياسية، فهي بذلك، ليست إلا قلمًا مدفوع الأجر.
ولأنّها كذلك، دأبت منذ استقالة الرئيس سعد الحريري من منصبه رئيسًا للوزراء، ومطالبته بإعادة الواقع اللبناني، إلى مخرجات اتفاق الطائف، وإنهاء وجود سلاح حزب الله الإرهابي، (دأبت) على تشويه صورة المملكة العربية السعودية، بالأخبار المفبركة، والمقالات الهجومية، والتقارير المكذوبة، بغية الخروج من مأزق كشف المستور، الذي يقوده الحريري، في مواجهة إيران وأذرعها في لبنان.
وتناست الديار وأيوب، دور المملكة في المنطقة، ووقوفها في وجه الإرهاب، ودعمها لسنوات طوال لبنان في حربه ضد الانقسام والفرقة، لتحاول الصحيفة تنفيذ أجندة حزب الله برعاية إيرانية، عسى أن تنال قطعة من كعكة بيروت التي يسعون لاقتسامها.
إلا أنَّ الشعب اللبناني، لم يقف في صمت، وواجه إرهاب الديار وشارل أيوب وعون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا تأييده لمواقف الرئيس سعد الحريري، ومعلنًا مؤازرته للمطالب المشروعة التي تضمّنتها الاستقالة الحريصة على مصلحة لبنان واللبنانيين، محبطين بذلك حملة الديار المأجورة، ومعنونين يومهم بصرخة الحق الحريرية.
المراقب العربي
شارل أيّوب هذا هو حشرة حقيقية
متسوّل من المجرم بشّار الأسد بكل صراحة ورخص ووضوح منذ حوالي سنتين حيث طلب 300 ألف دولار من النظام السوري علناً على صفحات موقعه الإلكتروني
جميع أخباره من اختراع عقله المريض
أسلوبه رخيص جداً ولا يتمتّع حتى بأدنى مستويات الصحفي
لا يستحق أي تعليق فهو جرذ وضيع من جرذان حزب اللات ا لإرهابي