طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يبدو أن أذرع حزب الله الإرهابي الأخطبوطية متغلغلة داخل مؤسسات كثيرة في لبنان بينها الإعلام والصحافة ذاتها، والتي من المفترض أن تكون صوت المواطن الضعيف في وجه الجبروت الإيراني.
والمطَّلِع على مانشيت الديار اللبنانية، اليوم الجمعة، يدرك أن حروب الجيل الثالث متشعبة في بعض دول المنطقة فتجعلهم يدمرون بلدهم بأنفسهم، ففي قطر يستغلون الجزيرة لمحو عقول مشاهديها، وفي لبنان يحاولون، عبر موادهم المنشورة والمسموعة والمرئية، تشويه دور المملكة الذي يعترف به العالم أجمع إلا الإرهاب.
وتسببت الصحيفة اللبنانية في حالة من الغضب في لبنان بسبب عدم احترامها لدور المملكة في المنطقة ووقوفها في وجه الإرهاب ودعمها لسنوات طوال لبنان في حربه ضد الانقسام والفرقة، لتحاول الصحيفة تنفيذ أجندة إيرانية مشبوهة برعاية حزب الله، عسى أن تحصل على الفتات من أنقاض بيروت.
ولعبة الصحافة والإعلام دوماً ما تلعبها الدول الداعمة للإرهاب مثل إيران وقطر، حيث تستغل الأقلام لتشويه الكبار.. ولما لا وهم لا يقدرون على المواجهة المباشرة.
ولم تراعِ بعض صحف لبنان وإعلامها وقوف السعودية بجانب سعد الحريري الذي استقال رفضاً لإرهاب إيران وحزب الله، ولم تفكر لوهلة في أنه فعل هذا لمصلحة الشعب نفسه وليس لمصلحته الشخصية.. فما أسهل من أنه يستمر ويحصل على مكاسب إيرانية، ولكنه رفض وأعلنها صراحة واختار الجانبَ الصحيح عسى أن تصبح لبنان دولةً مستقرةً دون إرهاب، ولكن مَن خلف هؤلاء لا يهمهم لبنان بل إيران التي تموّلهم وتعطي لأقلامهم قطرات دولارية؛ ليبيعوا كلماتهم وأصواتهم لمن يدفع أكثر.