الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
مارست قناة الفتنة، وأفعى قطر الإعلامية، قناة الجزيرة، على مدار 21 عامًا، الفبركة ونشر الأكاذيب، في دور مضلل لافتعال الأزمات السياسية داخل الدول العربية، وتوجيه الرأي العام العربي إلى حقائق مزيّفة، لكن سرعان ما انكشف أمر هذا البوق الإعلامي المتطرف، خلال الأعوام الست الماضية، بداية من انطلاق الاحتجاجات العربية في بداية 2011، مرورًا بمراحل التغييرات السياسية وأنظمة الحكومة في مصر وتونس وليبيا واليمن، وصولًا لنمو الجماعات الإرهابية المتطرفة، حيث لعبت القناة المحرضة دورًا مشينًا في زعزعة استقرار المجتمعات العربية.
أداة ضد المملكة العربية السعودية:
ولطالما دأبت أفعى قطر الإعلامية، على تضليل المجتمع العربي قاطبة، في نشر الأخبار عن المملكة العربية السعودية، كأن تتجاهل بيانات مجلس الوزراء الأسبوعية التي تتناول القضية الفلسطينية وتداعياتها، ومواقف المملكة الدولية والأممية إزاء الاحتلال الإسرائيلي، عبر الترويج لشائعة فتح المجال الجوي أمام طيران الاحتلال، على الرغم من أنها أول قناة عربية، تطبّع مع الاحتلال، وتستضيف ممثليه.
ورغم محاولات الجزيرة، كسب ود المشاهد العربي، إلا أنَّ الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مع دولة قطر، كانت بمثابة البداية لكشف حقيقة الجزيرة، لاسيّما بعد استمرار الفبركة ونشر الأكاذيب حول الأزمة، إذ اكتشف المشاهد، أنَّ الجزيرة لعبت دورًا كبيرًا في تأجيج الصراعات بالمنطقة العربية، مستغلة المناخ السياسي المتوتر، بغية تحقيق مصالحها وأهدافها الخفية، وتنفيذ مخططات لصالح دول أخرى.
وأساءت قناة الجزيرة القطرية، للقيادة السعودية عبر كاريكاتير نشرته على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، متجاوزة الأخلاق المهنية بتطاولها على الرموز، ما كشف عن مواقفها الحقيقية، وعرّى توجهاتها ضد السعودية، عبر رسم ساخر أظهر القيادتين السعودية والمصرية وهي تتابع نشرات أخبار مفبركة، في محاولة جديدة لنفي التصريحات المثيرة التي أدلى بها أمير قطر، وكشفت عن تقربه من إيران وإسرائيل.
وانقلبت الدوحة على معمر القذافي، الحليف القديم في المؤامرة على المملكة، كجزء من سياستها للتخلص من أدلة تدينها في ظل انكشاف دورها الخبيث في التآمر مع العقيد الراحل لاغتيال الملك عبدالله، في العاصمة لندن، بتمويل من خزينة طرابلس، إذ اعترف رأس الشيطان حمد بن جاسم، بصحة التسجيلات المسربة له وللشيخ حمد بن خليفة مع العقيد الراحل معمر القذافي، وتآمر أمير قطر السابق مع معمر القذافي ضد السعودية.
وأظهرت التسجيلات الصوتية، بين أعضاء تنظيم الحمدين والقذافي، التخطيط لزعزعة الوضع في السعودية، وتقسيمها، كجزء من الدور الذي تلعبه الدوحة في المنطقة، إذ أكّد حمد بن جاسم، في أحد تلك التسجيلات، أنَّ “المملكة العربية السعودية لن تعد موجودة بعد 12 عامًا، بل ستقسم إلى دويلات”.
واعترف أمير قطر السابق، بأنَّ بلاده من أكثر الدول، التي تسبب إزعاجًا للسعودية، جازمًا بأنَّ النظام الحاكم السعودي لن يبقى على حاله، وأنه سينتهي بالتأكيد، معتبرًا أنَّه “إذا نجح الأميركيون في تغيير النظام بالعراق، فالخطوة الثانية ستكون السعودية”.
الجزيرة الأداة الفاعلة ضد استقرار شعوب الدول العربية:
والقناة القطرية كانت إحدى الركائز التي اعتمدت عليها الجماعات المسلحة المتطرفة لتسويق مشروعها الإرهابي وتجميل حقيقتها المتطرفة، في دور عبثي لعبته الدوحة، عبر دعم جماعة الإخوان في الإمارات، والدفع بجواسيس للدوحة داخل أبو ظبي، إضافة لدور الدوحة التآمري على البحرين عقب الخلافات التي وقعت بين الدوحة والمنامة على المياه والجزر عام 1987.
ولعبت قطر دورًا سلبيًّا في القضية الفلسطينية، وعززت الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس، عقب الانقلاب الذي وقع عام 2007، وذلك بتعزيزها لحكم حركة حماس بالمال والسلاح وتوفير الغطاء الإعلامي لقادة الحركة في مواجهة السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
ولا ننسى دور الجزيرة في كل من مصر وليبيا وتونس، حيث روّجت لشيوخ الفتنة، ألّبت الشعوب على حكّامها، حتى قوّضت بنيان الدول، ودفعتها إلى الانهيار والاقتتال الداخلي، المستمر حتى يومنا هذا على سبيل المثال في ليبيا.
علاقات قطر المشبوهة مع إيران وتهديد وحدة مجلس التعاون:
أشاد وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، بالعلاقات القوية التي تجمع قطر بإيران في العديد من المجالات، مؤكدًا أنَّ “علاقة الدوحة مع طهران طبيعية بحكم أننا جيران”.
ووصف عقل المؤامرات المدبر، دولة الملالي بـ”الدولة الكبرى” في المنطقة، مشيرًا إلى الشراكة التي تجمع إيران وقطر في حقل الشمال.
وارتمى تميم، منذ بدء المقاطعة في الخامس من حزيران/ يونيو الماضي، في أحضان نظام الملالي، عاقدًا معهم الصفقات التجارية، في خطوة، مضادة لقرارات مجلس التعاون الخليجي، ومواقفه، وإعلان الرياض الذي وقّع عليه تميم في العام 2014.
وعلى الرغم من تأسيس مجلس التعاون الخليجي في ثمانينات القرن الماضي، لمواجهة النفوذ الإيراني التخريبي في المنطقة ومواجهة تصدير الثورة الإيرانية لدول الخليج، اعترف حمد بن جاسم بسعي بلاده لضم إيران إلى مجلس التعاون الخليجي، وتقدم الدوحة بمذكرة لدول المجلس لضم طهران إلى المنظمة.
الدوحة وتل أبيب:
وروّجت الجزيرة اتهامات كاذبة، في شأن المواقف السعودية من الاحتلال الإسرائيلي، متناسية إشادة وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم، بالفكر الإسرائيلي، وقدرة دولة الاحتلال على التطوير وجذب الاستثمارات، إذ أكّد أنَّ “إسرائيل تمتلك أعلى معدل دخل للفرد، أكثر من معدل دخول دول الخليج التي تعتمد على البترول”، مشيرًا للقاءات التي جمعت حكام الدوحة مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، زاعمًا أنَّ “إسرائيل لا تمتلك بترولًا ولكنها تمتلك العقول، وهم 4 ملايين نسمة فقط، ولكنها أيضًا تمكنت من تعجيز الجميع، والجميع يطلب ودهم ويخاف منهم، ونبحث الآن كيف نطبع مع إسرائيل”، حسب قوله.
لمحة أخيرة:
الجرائم التي ارتكبتها قطر ضد دول المنطقة في السنوات الأخيرة، لا حصر لها، وتتمثل في: