المركزي يرخص لشركة تمول لمزاولة نشاط الوساطة الرقمية
مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب في ندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
ضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف
انقطاع كبير للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وأجزاء من فرنسا
استدعاء 6,416 مركبة هيونداي GENESIS
قرارات متعلقة برسوم الأراضي البيضاء قريبًا
تصل إلى 100 ألف ريال.. الداخلية تعلن عن عقوبات مخالفي تعليمات الحصول على تصريح الحج
الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
نجحت مدرسة بنات في تعليم محافظة وادي الدواسر، في رفع نسبة الانضباط لطالباتها بعدم الغياب أو التأخر نهائياً لمدة 45 يوماً من بداية العام الدراسي الحالي، بتنفيذها لمجموعة من الإجراءات والحوافز أسهمت بشكل مباشر في رفع نسبة الانضباط من 14% لنفس الفترة من العام الدراسي الماضي، إلى 42% خلال الشهر والنصف الماضية من العام الحالي.
وأفادت وكيلة مدرسة نزوى لشؤون الطالبات سارة العليان، التي نجحت مدرستها في تلك المبادرة، أن المدرسة عمدت الى الاهتمام بذلك الجانب إدراكًا منها لأهمية الانضباط المدرسي في تهيئة البيئة التربوية والتعليمية لتحقيق أهداف المدرسة العملية والتربوية، والمساهمة في تعزيز البيئة المدرسية الآمنة ونشر السلوكيات الإيجابية.
وأوضحت مرشدتا الطالبات بالمدرسة سارة مرضي، وشيخة الغانم، أنهم نفذوا البرنامج بتطبيق عدة إجراءات للمساهمة في توفير البيئة المدرسية التي يبتغونها ومن أهمها التواصل مع المنزل وأفراد الأسرة من أم وأب وتعريفهم بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالسلوك والنظام وأهمية الالتزام بهما، وهو ما عزز الشعور بالمسؤولية والانتماء للمدرسة، كما تم تكثيف برامج إدارة التوجيه والإرشاد والتوعوية بنوعيْها الوقائي والعلاجي، وتكثيف النشر الإعلامي لثقافة الانضباط المدرسي، ومتابعة تطبيق قواعد السلوك والمواظبة في المدرسة، بالإضافة الى الاهتمام وبشكل كبير بالجانب التحفيزي والترفيهي للطالبات المنضبطات، والارتقاء بالسلوكيات الحسنة وتعزيزها، وتعهدها بالتشجيع والرعاية بكل الوسائل التربوية الممكنة.
وأكد أحد أولياء الأمور أن نتيجة انضباط ابنته أدى إلى الرفع من مستواها الدراسي، وأسهم في نموها الاجتماعي، وأصبحت تنتظر اليوم الدراسي التالي بشوق ورغبة جامحة، خاصة وأنها تجد تحفيزًا بأساليب متنوعة كل يوم.