الانهيار الكبير في الدوحة.. انشقاقات بالجملة داخل آل ثاني

الأحد ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ٩:١٤ صباحاً
الانهيار الكبير في الدوحة.. انشقاقات بالجملة داخل آل ثاني

يبدو أن أيام النظام القطري باتت معدودةً، خاصة بعد الانشقاقات التي شهدتها الأسرة القطرية الحاكمة، الأمر الذي يؤشر لقرب نهاية سيطرة تنظيم الحمدين على مقاليد الأمور في الدوحة.

وكان الناطق باسم المعارضة القطرية خالد الهيل قد أكد أن الموضوع بات الآن “قطرياً قطرياً خالصاً” وأن التغيير حتمي وقادم، في وقت أرعب الحشد القبلي الضخم المناهض لسياسات “تنظيم الحمدين” حكامَ الدوحة، خاصة أن قبيلة بني هاجر التي يناصبونها العداء تمثل ربع سكان دولة قطر، ويشكل أبناؤها نسبةً كبيرةً من موظفي الجهات الحكومية والخاصة، ولهم دور بارز مع مؤسس قطر الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني.

وأكد الناطق باسم المعارضة القطرية أن هناك انشقاقات بالجملة ضربت الأسرة الحاكمة القطرية، وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “للعلم، انشقاقات بالجملة من داخل الأسرة الحاكمة في قطر، وأيضاً الكثير من أهل قطر الأصليين من القبائل المؤسسة”.

وأردف: الموضوع أصبح “قطرياً قطرياً خالصاً” والتغيير حتمي بإذن الله خصوصاً بعد إدراك شعب قطر أن أفراد تنظيم الحمدين يبحثون عن مصلحتهم الشخصية فقط ! وأعيد وأكرر الوعد قدام يا شبيحة الحمدين.

وأضاف أن قطر وراءها رجال لن يصمتوا أمام انتهاكات النظام القطري، معبراً عن دعمه لتصريحات الشيخ سلطان بن سحيم، أحد أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة بقطر، والتي قال خلالها: “الخبر ما سترون وليس ما تسمعون”، وفقاً لصحيفة البيان الإماراتي.

وكتب الهيل ، في تغريدة أخرى: “طالما قطر وراها رجال يكسرون خشم الحمدين فإن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون”. في الأثناء وبحسب مصادر في المعارضة القطرية فإن الاجتماع القبلي الذي التأم الليلة قبل الماضية على الحدود القطرية أثار رعب حكام قطر وتوقعت المصادر أن يقدم النظام على حملة جديدة من الاعتقالات والتوقيفات والمصادرات بعد المشاركة الكبيرة التي حظي بها اللقاء.

ولبّى الآلاف من أبناء القبائل وشيوخها، يوم الجمعة، دعوةَ شيوخ قبيلة قحطان لاجتماع طارئ لأفراد القبيلة، على خلفية سحب الجنسية القطرية من شيخ شمل قبيلة بني هاجر، شافي بن ناصر آل شافي، والحجز على ممتلكاته.

إقرأ المزيد