إمارة مكة تستحدث وحدة للمنشآت الصغيرة وتطلق مبادرة الريادة والابتكار

الثلاثاء ٧ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٧ صباحاً
إمارة مكة تستحدث وحدة للمنشآت الصغيرة وتطلق مبادرة الريادة والابتكار

شاركت إمارة منطقة مكة المكرمة في ملتقى ومعرض الشركات الناشئة، والذي تنظمه جامعة أم القرى وشركة وادي مكة، على مدى 3 أيام في فندق ريتز كارلتون- جدة، وتشارك به إمارة منطقة مكة المكرمة بمعرض مركز التكامل التنموي ومعرض أمانة ملتقى مكة الثقافي.

واتخذت الإمارة من هذه التظاهرة الحيوية منبرًا لإطلاق مبادراتها الأولى في ملتقى مكة الثقافي لهذا العام، تحت عنوان “الريادة والابتكار”؛ كونها تتمحور حول دعم المنشآت الذكية والأفكار المميزة؛ حتى تصبح منتجًا ملموسًا على أرض الواقع.

وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، الدكتور سعد بن محمد مارق، المشرف على مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكة المكرمة، خلال الندوة الرئيسيّة المصاحبة للمعرض بمشاركة شخصيات أكاديمية واقتصادية، أن مركز التكامل التنموي أحدث نقلة نوعية في مجال التعاون مع القطاع الخاص، وحقق إنجازات برغبة القطاعات التي يعمل معها.

وأشار إلى أنه تم استحداث وحدة جديدة بالمركز تُعنى بشكل خاص بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير، خالد الفيصل، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وذلك لدعم المشاريع الصغيرة للشباب والمؤسسات.

وشدد على أن المركز يعتبر ذراعًا مساعدًا للجهات الحكومية لدعم الابتكارات والريادة والأعمال، موضحًا “نركز مشاركة مركز التكامل التنموي في هذا المعرض على إيضاح التعاون الكبير بين المركز والجهات ذات العلاقة لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة، وكذلك دعم الابتكار وريادة الأعمال، وما حققه المركز بالتواصل والتعاون مع كل من هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية”.

واستعرض ملتقى مكة الثقافي بإمارة منطقة مكة المكرمة مبادرته “الريادة والابتكار” كأول مبادرة لملتقى مكة الثقافي في العام الحالي، وتهدف لإطلاق مشاريع ذكية وغير تقليدية بعد ترشيح مجموعة من الأفكار المقدمة ودعمها حتى ترى النور وتعود بالنفع على منطقة مكة المكرمة، وكذلك إتاحة الفرصة لعدد كبير من المؤسسات الناشئة والأفراد من الجنسين لصب خلاصة أفكارهم في حقل خصب يتبنى الأفكار الجديرة بالظهور، حيث تم ذلك من خلال مسارين، الأول الابتكار ويختص بتحويل الأفكار إلى منتجات وخدمات ذات قيمة حسب طبيعة المشاريع التي يحالفها التأهل بين مجموعة الأفكار التي تتلقاها المبادرة وذلك بالتنمية والتأهيل والتدريب.

أما المسار الثاني فهو مسار ريادة الأعمال المختص بتنمية قدرات المبتكرين في مجال ريادة الأعمال التقنية لتحويل قدراتهم وابتكاراتهم إلى مشاريع قيمة في أقصر فترة ممكنة.

الجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى السعودي للشركات الناشئة والمزمع إقامته بريتز كارلتون جدة يستمر على مدى يومين، بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة، ويتضمن عدة جلسات ومعارض وورش عمل.