مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تصاعدت حدة التوتر خلال الأيام القليلة الماضية بين المملكة وإيران، على خلفية إطلاق جماعة الحوثي المدعومة أصلًا من نظام الملالي لصاروخ باليستي استهدف مطار الرياض، الأمر الذي اعتبره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إعلانًا للحرب على السعودية.
وعلى الرغم من مزاعم إيران وأكاذيبها التي تسيطر على تصريحات وأحاديث مسؤوليها، من الرئيس وحتى أصغر ممثل لها على المستوى الدبلوماسي، إلا أن العديد من القوى العالمية خرجت لترد بقوة على تلك الأكاذيب، سواء تلك التي تتعلق بمزاعم عدم ضلوعها في إطلاق الصاروخ الباليسي، أو ما يدعيه مسؤولو حزب الله المدعوم من إيران بشأن وجود رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري في إقامة جبرية بالرياض.
واشنطن تكشف أكاذيب الملالي
أكدت القيادة المركزية الأميريكية، أن المؤشرات تؤكد أن الصاروخ الباليستي الذي أُطلق قبل أيام من الأراضي اليمنية على العاصمة الرياض أصله إيراني، مضيفة أن “إيران زودت الحوثيين بالقدرات لاستهداف المملكة بالصاروخ الباليستي”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن إيران تقف وراء إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخا باليستيا تم إسقاطه قرب العاصمة الرياض، ووصف ذلك بالعمل العدائي والعبثي والهمجي.
ولفت المالكي، في مؤتمر صحافي له، إلى أن “هذا التصعيد الخطير من جماعة الحوثي المسلحة، لم يكن ليحدث إلا بوجود داعم من إحدى دول الإقليم وهي إيران التي تدعم الحوثيين بالصواريخ الباليستية”.
فرنسا تفضح كذب حزب الله
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان لو دريان، أن ما تتناوله بعض وسائل الإعلام عن وضع سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل حديثًا تحت الإقامة الجبرية في المملكة، هو أمر لا أساس له من الصحة.
وأشار لو دريان خلال تصريحاته لـ”راديو أوروبا 1″، والتي تناقلتها وكالة أنباء “رويترز” الدولية، إلى أن “الحريري لا يعاني أي قيود خلال إقامته في المملكة”، مضيفًا “بقدر ما نعرف، نعم نحن نعتقد أنه حر في تحركاته، ومن المهم أن يتخذ خياراته بنفسه”.
وتأتي هذه التصريحات بمثابة طلاقات نارية ضد العديد من التقارير والبيانات التي أدلى بها قيادات في حزب الله على مدار الأيام الأخيرة، والتي تناولت مزاعم تفيد باحتجاز الحريري في مقر إقامة جبرية بالرياض، الأمر الذي أثار غضب رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، والذي اتهم حزب الله ومن ورائه إيران، بتلويث المشهد السياسي في بلاده، ودفعه مجددًا إلى الشتات.
ألمانيا تخرس الجميع
وبحسب وكالة أنباء “رويترز” الدولية، فإن المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أكدت أنه “ليس هناك دليل على أن سعد الحريري محتجز في الرياض، أو لا يتمتع بكامل حريته في الانتقال داخل المملكة العربية السعودية”.
وأضافت الخارجية الألمانية، أن برلين على قناعة تامة بأن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل حديثًا، يتمتع بكامل حريته في التحرك والتنقل داخل المملكة العربية السعودية، خاصة وأنه ليس هناك أي دليل يشير إلى ما هو عكس ذلك”.
وأضافت: “الحريري اختار أن يذهب بمحض إرادته إلى المملكة، ولم يجبر على ذلك، كما لم يُدفع بأي شكل نحو الاستقالة من منصبه كما تردد على مدار الأيام الأخيرة”ـ مشيرة إلى أن كل المؤشرات تؤكد تمتع الحريري بكامل حريته في الرياض.
وفي صفعة جديدة لإيران، قالت متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن “برلين تشاطر السعودية قلقها إزاء تدخل إيران في اليمن ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله اللبناني”، معتبرًا تلك التحركات أساس زعزعة الاستقرار السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي يجب التصدي له بشكل رسمي وصريح.
خوف من قوة المملكة
أكدت مجلة “تايم” الأميركية، أن “إيران لا تسعى للدخول في صراع عسكري، وستتراجع فورًا، إذا ما كانت الخطوة القادمة هي التعامل عسكريًا مع التوتر المتصاعد في المنطقة، والذي كانت أحدث حلقاته لبنان، خاصة في أعقاب استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، والتي مثلت إحراجًا كبيرًا لحزب الله ومن ورائه إيران”.
وأضافت “تايم”: “بالنسبة لإيران، فإنها لا ترغب في اختبار قدرات الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة والتقنية في المملكة والتي تم شراؤها من الولايات المتحدة وروسيا بمئات المليارات من الدولارات”، مشيرة إلى أن التدعيمات العسكرية التي أضافتها المملكة إلى صفوف قواتها، مثلت ثقلا كبيرا كقوة إقليمية رهيبة في المنطقة على المستوى العسكري.