أصابع الاتّهام تتجه إلى حزب الله وطهران في اختطاف مواطن سعودي من بيروت

الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٤٨ مساءً
أصابع الاتّهام تتجه إلى حزب الله وطهران في اختطاف مواطن سعودي من بيروت

تتجّه أصابع الاتّهام اللبنانية، إلى ميليشيات ما يسمى بـ”حزب الله”، المصنّف إرهابيًا في دول عربية وعالمية عدة، في قضية اختطاف مواطن سعودي، يقيم في بيروت، إذ أكّد اللبنانيّون أنَّه لا أمن واستقرار لبلادهم، إلا بتجريد سلاح حزب الله، ومحاكمة قائده “حسن زميرة” (نصر الله)، وقادة الحزب.

جاء ذلك بعدما أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق، أنه أجرى اتصالات سريعة بمختلف الأجهزة الأمنية المعنية، لمتابعة مصير المواطن السعودي المختطف، مشدّدًا على أنَّ “سلامة وأمن المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين، كما جميع المقيمين العرب والأجانب، هي أولوية للسلطات اللبنانية بكافة مؤسساتها وأجهزتها، وأنَّ العبث بالأمن والاستقرار في لبنان خط أحمر ممنوع تجاوزه”.

وأكّد المشنوق أنَّ “الأجهزة الأمنية مستنفرة للحؤول دون أي محاولة استغلال الظرف السياسي الحالي، من أي جهة ولأي سبب كان، لتعكير صفو الأمن وتعريض سلامة اللبنانيين والرعايا العرب والأجانب للخطر”.

وفيما أكدت سفارة المملكة لدى لبنان، أنها لا زالت تعمل للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون أي قيد أو شروط، عبر التواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية، أعلن اللبنانيّون رفضهم لهذا العمل الهمجي، موجّهين الاتّهام إلى “حزب الله” وميليشياته، لاسيّما إثر دعوات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها نشطاء الإرهابي حسن نصر الله، دعوا فيها إلى احتجاز السعوديين كرهائن، ردًا على استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

وأطلق أذناب “حزب الله”، الدعوات التي ترصدها “المواطن” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التحرّك نحو مطار بيروت الدولي، ومنع السعوديين من مغادرة الأراضي اللبنانية، عقب القرار الذي أصدرته المملكة، لرعاياها في لبنان مطالبة إياهم بمغادرتها فورًا.

ويخشى اللبنانيّون، من التحرّكات التي يقودها حزب الله بالوكالة عن إيران، لاستهداف مصالح المملكة العربية السعودية، إذ أنَّ المرتزقة الإيرانيين، نشروا أيضًا عنوان منزل سفير المملكة لدى بيروت، مهدّدين إياه وأسرته أيضًا في دلالة واضحة على الديبلوماسية التي تنتهجها طهران، بتحريك أذنابها بغية الهروب من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، بعد إثبات تورّطها بإمداد الحوثيين في اليمن بصواريخ مخصصة لاستهداف المملكة العربية السعودية.