انتاب السوق العقاري في بريطانيا حالة من القلق والهلع بعد الأنباء عن اعتزام الحكومة فرض ضريبة جديدة على الأرباح التي يتم تحقيقها على العقارات.
وتستهدف الضريبة المستثمرين الأجانب دون غيرهم؛ وهو ما تسبب بمخاوف من أن يتأثر السوق العقاري في العاصمة لندن بشكل خاص.
وتعتبر لندن واحدة من الوجهات العالمية التقليدية للاستثمارات العقارية، حيث تقصدها العديد من المحافظ والصناديق الاستثمارية والمستثمرون من الصين وروسيا والخليج ومختلف دول العالم، كما يشكل تدفق هذه الاستثمارات واحداً من الأسباب المهمة التي أدت إلى ارتفاع أسعار العقارات في لندن خلال السنوات الأخيرة.
وطرح وزير الخزانة البريطاني مشروع الموازنة، يوم الأربعاء الماضي، حيث إن هناك توجهًا لدى الحكومة لفرض ضريبة جديدة على الأرباح الرأسمالية للاستثمارات العقارية التجارية التي يمتلكها المستثمرون الأجانب، وهي الاستثمارات الكبيرة التي غالباً ما يحقق مالكوها أرباحاً كبيرة ويستفيدون من ارتفاع الأسعار دون أن يكونوا مقيمين داخل بريطانيا.
بدءاً من 2019
وتهدف الحكومة البريطانية إلى البدء في تطبيق هذه الضريبة اعتبارًا من العام 2019، وسط توقعات بأن تؤثر هذه الضريبة على تدفق الاستثمارات الأجنبية نحو السوق العقاري البريطاني في المستقبل.