نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
عقبت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، على الخبر المنشور في “المواطن” بعنوان “شباب خالفوا الآداب بمدخل طوارئ مستشفى أحد رفيدة”، مؤكدةً أنه تم اتخاذ اللازم معهم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم صحة عسير، عبدالعزيز بن يحيى آل شايع، أن صحة عسير خاطبت الجهة الأمنية المختصة عن الأشخاص الذين قاموا بالتدخين أمام مدخل المستشفى مخالفين بذلك التعليمات؛ لاتخاذ اللازم، موضحًا أن هناك لوحات إرشادية تمنع التدخين وهي موزعة في كافة مرافق المستشفى.
وشدد متحدث صحة عسير على أنه لا يوجد تهاون مع أي شخص يدخن داخل محيط أي منشأة صحية في المنطقة؛ لما في ذلك من مخالفة للتعليمات وإلحاق للضرر بنفسه وبغيره.
وبين مقطع فيديو تدخين شباب أمام مدخل طوارئ مستشفى أحد رفيدة، وهو ما يعد مخالفةً صريحة للتعليمات، وتسبب المقطع في غضب واسع، فيما طالب البعض بالتوصل إليهم ومعاقبتهم.
وعمد مجموعة من الشباب إلى إشعال السجائر والتدخين عند نزولهم من مركبتهم أمام مدخل الطوارئ بمستشفى أحد رفيدة العام، غير مبالين بصحة المرضى والطاقم الطبي بالمستشفى متجردين من قيم الآداب في احترام المكان الذي يعمل طاقمه ليل نهار من أجل تقديم الخدمة العلاجية للمرضى مهملين في صحتهم أولًا وجالبين الضرر لمراجعي المستشفى من المرضى.
وبالرغم من وجود الإرشادات التي تمنع التدخين أمام أعينهم ورغم تحذير أمن المستشفى لهم، إلا أنهم لم يكترثوا للأمر وكأنهم داخل مقهى لا مبنى صحي، حيث رموا أعقاب السجائر أمام المدخل وانتشر الدخان في أرجاء المكان.
وذكر مناوب الاستقبال أن مثل هذا التصرف غير اللائق يحدث من أشخاص مستهترين لا يمتثلون لاحترام المكان ولا من بداخله من مرضى وكادر طبي وبعضهم يتطاول على حراس الأمن عندما يخبرونهم بأخطائهم.
وقال أحد المرضى الذي أزعجه هذا التصرف: إن هناك إجراءات بحق كل شخص يخالف تعليمات المكان، وتمنى أن يحاسبوا على تصرفهم وناشد الجهة المسؤولة تطبيق النظام بحقهم دون تهاون حتى يكونوا عبرة لغيرهم.