ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
تتكشف الحقائق يوماً بعد يوم، حول أساليب قطر في الوصول إلى تنظيم كأس العالم 2022، من خلال الفساد والرشوة لمسؤولين بارزين في الفيفا، ما يكن وصفه بقضية الفساد الكبير في أكبر مؤسسة كروية في العالم.
وفي هذا السياق أكد شاهد أمام المحكمة في نيويورك، الثلاثاء، والمتعلقة بالتحقيق في فضائح فساد “فيفا”، أن مسؤولاً كبيراً بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، تقاضى ما لا يقل عن مليون دولار، للتصويت لصالح قطر من أجل استضافة بطولة كأس العالم في عام 2022.
وأوضح أليخاندرو بورزاكو، وهو ومسؤول تسويق رياضي أرجنتيني، أن خوليو غروندونا نائب رئيس فيفا ورئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم حتى وفاته في 2014، قد أخبره بالحصول على أموال مقابل صوته الذي ساعد قطر في الحصول على شرف تنظيم المونديال، بحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وفي ديسمبر 2010، تم الإعلان عن منح قطر استضافة الحدث الكروي الأهم في نسخته عام 2022، بعد أربع جولات من التصويت من جانب 22 عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
واعترف بورزاكو، الرئيس السابق في شركة “تورنيوس أي كومبتنسياس” في محكمة فيدرالية في نيويورك، بدفع ملايين الدولارات لمسؤولي اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، لأكثر من عقد من الزمن لضمان حقوق بث أبرز بطولات كرة القدم.
وفي شهادته أمام المحكمة الثلاثاء، كشف بورزاكو أنه بينما دفع مليون دولار رشوة إلى غرندونا ومثلها لمسؤول بارز في الفيفا هو ريكاردو تيكسيرا، فقد أخبره غروندونا بحصوله على مليون دولار مقابل تصويته على استضافة المونديال.
وتحديداً في يناير 2011، أبلغ غروندونا بورزاكو أن يعطيه المليون دولار الخاصة بتيكسيرا بشأن أميركا الجنوبية، والتي يدين بها البرازيلي لغروندونا بعد تصويته لصالح استضافة قطر للمونديال.
وأضافت “ذا غارديان” أن بورزاكو قد رافق تيكسيرا وغروندونا وكذلك نيكولاس ليوز، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم لاحقاً، خلال الرحلة إلى زيوريخ في 2010 للتصويت على استضافة المونديال، وقد سمع نيتهم فيما يتعلق بدعم قطر. وقال بورزاكو: “الأمر لم يكن سراً”.
ويروي بورزاكو أنه وخلال التصويت، أبلغه غروندونا بأن ليوز قد صوت في البداية لصالح اليابان ثم كوريا الجنوبية، وخلال استراحة أخذه غروندونا وتيكسيرا جانباً، وسألاه: “ماذا تفعل بحق الجحيم؟ هل أنت الوحيد الذي لم تصوت لقطر؟”. وحينما عاد المسؤولون الثلاثة إلى التصويت، دعم ليوز قطر، بحسب بورزاكو.