أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض بدء التسجيل في برنامج “أمل” التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج
سلط التليفزيون الألماني “دويتشه فيله”، الضوءَ على اجتماع وزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أمس الأحد، والذي تناول العديد من الملفات، كان على رأسها التعاون من أجل الوقوف في وجه الأطماع الإيرانية، والتي كانت أساس المشكلات السياسية في لبنان والعديد من دول المنطقة.
وأشار التليفزيون الألماني خلال تقريره، إلى أن لقاء وزراء الخارجية العرب كان استثنائياً في العديد من الأمور التي تتعلق بالوقوف أمام الأطماع الإيرانية، لافتة إلى أن تصعيد الأزمة إلى مجلس الأمن الدولي يمثل طابع جديد من صرامة التعامل العربي مع إيران، والتي متهمة بشكل رئيسي بالضلوع في المشكلات السياسية التي تلم بالمشهد السياسي في لبنان.
وأبرز “دويتشه فيله” تصريحات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتي أكد خلالها أن العرب لا يعلنون الحرب على إيران، ولكنهم يسعون إلى إطلاع مجلس الأمن الدولي على تلك القرارات والنهج الذي تسير عليه طهران”، مؤكدًا أن الخطوات المقبلة قد تحمل توجيه اتهامات رسمية إلى إيران، ومن ثم مطالبة مجلس الأمن بالاجتماع في هذا الصدد.
وقال التليفزيون الألماني، إن “أكثر الانتقادات العربية صرامة لإيران، كانت تتعلق بدعمها لحزب الله والحوثي في لبنان واليمن، ومدى تأثير ذلك بشكل رئيسي على الأمن القومي العربي، والذي يعد أهم أركان وأهداف تأسيس الجامعة العربية”.
جاء ذلك في الوقت الذي غاب فيه وزير الخارجية اللبناني، حيث اكتفت بيروت بمندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، لحضور الاجتماع الطارئ الذي دعت له المملكة على مدار الأيام الماضية، كجزء من تفاعلها مع الوقائع في المشهد السياسي اللبناني، لاسيما في أعقاب استقالة سعد الحريري رئيس الحكومة السابق من الرياض في مطلع الشهر الجاري.
يذكر أن الحريري كان قد أعلن أنه سيتوجه إلى “بيروت للمشاركة في عيد الاستقلال” المقرر الأربعاء المقبل، 22 نوفمبر، وعقب انتهاء محادثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال الحريري في تصريحات صحافية موجزة: إنه سيعلن موقفه النهائي من الأزمة “في بيروت بعد مشاورات مع الرئيس اللبناني ميشال عون”.
ووجه الحريري الشكر إلى الرئيس ماكرون على دعمه، وقال: إن “فرنسا أظهرت مرة أخرى دورها الكبير”، مشددًا على الصداقة الدائمة بين فرنسا ولبنان، و”التزام باريس باستقلال لبنان”.