ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
تزداد رقعة الغضب يومًا بعد يوم في لبنان بسبب هيمنة حزب الله على مقاليد السلطة وتعامله مع بيروت على أنها قطعة من أرض إيران، وهو ما دفع لبنانيين إلى رفض هذه الممارسات، ومطالبتهم بخروج حزب الله من أراضيهم بعد أن قادهم إلى آتون ملتهب الكراهية والفتنة.
مطالب بالتظاهر:
وطالبت منظمة الطلاب في حزب “الوطنيين الأحرار” اللبناني، بمشاركة المجتمع المدني في تظاهرة شعبية يوم غد السبت، أمام مدخل القصر الجمهوري اللبناني بسبب تدخلات حزب الله وإيران في الشؤون اللبنانية.
العالم يرفض حزب الله:
وأكدت دول العالم الكبرى رفضها لممارسات حزب الله في لبنان، خاصةً وأنه ينتمي إلى إيران وينفذ أغراضها التآمرية في المنطقة.
ولن ينتظر العالم حتى يُدخل حزب الله المنطقة إلى كارثة لا نهاية لها بسبب أطماعه ومن خلفه، ولكن يجب أن يكون للبنانيين دور في حل هذه المشكلة، وهو ما بدأوه سعد الحريري بإعلان استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية قبل أيام.
استقالة:
وهاجم سعد الحريري خلال استقالته حزب الله بسبب تدخلاته في لبنان وتأجيجه للفتنة بين أبناء الوطن والمنطقة، بالإضافة إلى دور إيران الداعم الأكبر لحزب الله، واعدًا بقطع ذراعيها قريبًا.
والتقط الشعب اللبناني الخيط من الحريري ليبدأ هو الآخر إعلان رفضه التام لممارسات حزب الله، لتنهال دعوات التظاهر ضده، وسط دعوات لانضمام الحكومة اللبنانية إلى صفوف الشعب للفظ الإرهاب.
حظر من 4 دول خليجية:
والتخوفات من المصير الغامض الذي يقود لبنان بسبب هيمنة حزب الله على السلطة فيه، دفع 4 دول خليجية بينها المملكة إلى حظر سفر مواطنيها إلى لبنان.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان، اليوم الخميس، إنه “بالنظر إلى الأوضاع في لبنان فإن المملكة تطلب من رعاياها الزائرين والمقيمين في لبنان المغادرة في أقرب فرصة ممكنة، كما تنصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان من أي وجهة دولية”.
أما وزارة الخارجية الإماراتية، فأكدت مجددًا على مواطنيها ضرورة الالتزام الكامل بعدم السفر إلى لبنان، بموجب تحذير منع السفر إلى الأراضي اللبنانية الذي أصدرته الإمارات في 23 فبراير عام 2016 بسبب الأوضاع الأمنية.
وفي الكويت، أصدر مصدر مسؤول بالخارجية الكويتية، بيانًا أكد فيه أنه “نظرًا إلى الأوضاع التي تمر بها جمهورية لبنان الشقيقة وتحسبًا لأي تداعيات سلبية لهذه الأوضاع وحرصًا منها على أمن وسلامة مواطنيها فإنها تطلب من كافة المواطنين الكويتيين المتواجدين حاليا في لبنان المغادرة فورا”. كما طالبت الخارجية الكويتية مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان.
وكانت البحرين أعلنت عن خطوة مماثلة، الأحد الماضي. وقالت الخارجية البحرينية، في بيان، إنه “نظرًا للظروف والتطورات الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية، تطلب وزارة الخارجية من جميع مواطني مملكة البحرين المتواجدين حاليًا في الجمهورية اللبنانية المغادرة فورًا مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر”.