فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وتوني يتقدم
التجارة: 23 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع في مكة المكرمة
تعادل إيجابي بين مانشستر يونايتد وآرسنال
خالفت أسعار النفط التوقعات خلال الشهور التسعة الأخيرة من عام 2017، والتي كانت من المتوقع أن تشهد انخفاضًا واضحًا، متأثرة بتصاعد وتيرة الخلافات في الشرق الأوسط، الأمر الذي بدوره قد ينعكس على أداء المستثمرين ورغبتهم في ضخ مزيد من الأموال في قطاعات النفط، إلا أن السوق سار على وتيرة هادئة طيلة الفترة الماضية.
النفط يخالف التوقعات
وأكدت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، أن التذبذب الواضح في أداء أسعار النفط طيلة السنوات الماضية قد انخفض في حد ذاته إلى نحو 22%، حيث كان من المتوقع أن تصل أسعاره إلى مستوى قريب من أدنى معدلاته في السنوات الثلاث الماضية، مشيرة إلى أن أسعار النفط كان من المتوقع أن تصل إلى مستويات منخفضة في أكتوبر الماضي، متأثرة بالعديد من المشكلات السياسية والأحداث المتوالية في الدول الأعضاء بمنظمة “الأوبك”.
وأرجعت الشبكة الأميركية المتخصصة في الاقتصاد، مخالفة أسعار النفط للتوقعات، إلى الإجراءات التي اتبعتها المملكة وعدد من الدول غير الأعضاء في الأوبك، وعلى رأسها روسيا، وهي المنتج الأكبر من الدول غير المنتمية للمنظمة الجامعة لمصدري النفط بالعالم، مؤكدة أن تدعيم الأوبك لتلك الجهود كان بمثابة إطار لإبقاء أسعار النفط بصورة مستقرة، ومن ثم عدم التأثر بالمشكلات والأزمات السياسية المتعاقبة في المنطقة طيلة العام الجاري.
اجتماع الأوبك المنتظر
ولفتت الشبكة إلى الجهود والصفقات طويلة الأمد لحماية أسعار النفط من التهاوي، والتي جاءت في وقت مثالي، حيث كان هناك أكثر من مليار برميل من المراكز الكبرى في أسواق برنت وخام غرب تكساس الوسيط مجتمعة في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن جهود الأوبك بقيادة المملكة أسهمت بشكل واضح في نمو التوقعات بأن إعادة توازن السوق أصبحت وشيكة.
وأشارت إلى أن “هناك مخاوف من فشل اجتماع الأوبك المنتظر يوم الخميس المقبل، ومن ثم فإن التوقعات للسوق ستعود إلى أنماطها التنازلية مجددًا، وهو ما سيدفع الأسعار إلى أسفل، وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة حادة في التقلب”، لافتة إلى أن تلك الملامح تتفق مع آراء المحللين في بي إن بي باريبا وجي بي مورغان تشيس وشركائه الأسبوع الماضي.