نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين
سلَّطت مجلة “نيوز وييك” الضوءَ على الاستفتاء الخاص بمجلة “تايم” الأميركية، للشخصية الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم خلال عام 2017، والتي يتربع على عرشها حتى الآن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، باعتباره اختيار الجمهور على مستوى العالم، كأكثر من أثّر في واقع بلاده على مدار الأشهر الأخيرة، والتي أبرزت بقوة ملامح وأسلوب قيادة ولي العهد في العديد من المجالات، على رأسها مشروعه الأكبر والأشمل لتحديث المملكة.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أنه قبل أقل من أسبوعين على انتهاء التصويت الخاص بالجمهور، لا يزال ولي العهد في مركز الصدارة بإجمالي تصويت بلغ 22%، وذلك من أصل 33 خيارًا ضمتها القائمة، من بينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى النجمة تايلور سويفت وبعض قائدي حملة “أنا أيضًا” لمكافحة التحرش الجنسي على مستوى العالم، حيث حصل ترامب حتى الآن على 5% من الأصوات فقط، فيما توزعت النسبة الإجمالية على المرشحين الآخرين.
وعلى الرغم من كون التصويت الجماهيري لا يحدد بطبيعته الفائز النهائي بلقب الشخصية الأكثر تأثيرًا بالعالم، والذي من شأنها أن تُظهر صورة صاحبها على غلاف “تايم”، حيث يظل لمحرري المجلة الأميركية دورًا كبيرًا في الاختيارات النهائية، والتي من الممكن أن تتعارض مع اختيارات الجمهور.
ويحتفظ التصويت الجماهيري بالقيمة الأعلى على مستوى العالم، لا سيما وأنه يعطي انعكاسًا واضحًا لآراء الجمهور بشكل رئيسي، والذي رأى في شخص وإسهامات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ما يؤهله ليكون الشخص الأكثر تأثيرًا في العالم.
وأرجعت المجلة الأميركية استحقاق الأمير محمد بن سلمان للقب الشخصية الأكثر تأثيرًا في العالم، إلى العديد من إسهاماته على المستوى الخارجي والداخلي، وأهمها على الإطلاق، قيادته لحملة واسعة النطاق ضد الفساد، والتي شملت عدداً كبيراً من الأمراء والمسؤولين، والتي عرفت عالميًا بـ”عملية تطهير المملكة”، تضمنت 11 أميرًا و4 وزراء وعشرات المسؤولين ورجال الأعمال.
وتؤكد “نيوز وييك” أن الأمير محمد بن سلمان هو أحد أهم الشخصيات خلال العام الجاري، والذي ينظر إليه على أنه رجل الحزم والقوة في المملكة، والذي يسعى لإنهاء أفكار متطرفة سيطرت على بلاده منذ ما يقرب من 40 عامًا.