منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين
هو ليس مجرد اجتماع 41 دولة إسلامية على كلمة الحق، بل هو أوسع تحالف للمحافظة على عالمية رسالة الإسلام، مع التأكيد على المبادئ والقيم الإسلامية، كالاعتدال والتسامح والرحمة، والتصدي لنظريات وأطروحات الفكر الإرهابي، وإحداث الأثر الفكري والنفسي والاجتماعي لتصحيح المفاهيم المتطرفة، وهزيمة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وترسيخ الأمل والتفاؤل، وقياس الأثر على العقليات والسلوكيات.
هذا ما يرمي إليه الأمير الطموح ولي العهد محمد بن سلمان، منذ خطط وهندس وجمع المسلمين على كلمة واحدة، في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مشدّدًا على أنَّ هذه الحرب ليست عسكرية وحسب، بل هي فكرية ومجتمعية، تجفف مستنقعات التطرف، وتتصدى للآلة الإعلامية التي تروّج له، وتقطع دابر مموّليه، وكل ما يغذيه من أفكار وأدبيات، وأفعال.
الرياض تخطو الخطوة العملية الأولى:
ويجتمع وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في الخطوة العملية الأولى لدول التحالف، الأحد 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في العاصمة الرياض، في لقاء يفتتحه ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، تحت شعار “مُتحالفون ضد الإرهاب”، لاستعراض عدد من النقاد المهمة، من بينها:
نجاحات إسلامية في محاربة الإرهاب:
ووظّفت المملكة قنواتها الدبلوماسية، على أعلى المستويات، للاطلاع على النجاحات التي حققتها الدول الإسلامية على المستوى الوطني في محاربة الإرهاب، وذلك بهدف الاستفادة منها ونشرها بما يلائم ظروف وإمكانات الدول الأعضاء، إذ يهدف التحالف إلى المحافظة على عالمية رسالة الإسلام، مع التأكيد على المبادئ والقيم الإسلامية، كالاعتدال والتسامح والرحمة، والتصدي لنظريات وأطروحات الفكر الإرهابي، من خلال إيضاح حقيقة الإسلام الصحيح، وإحداث الأثر الفكري والنفسي والاجتماعي لتصحيح المفاهيم الإرهابية المتطرفة.
ويهدف التحالف في المجال الإعلامي إلى المساهمة في تطوير وإنتاج ونشر محتوى تحريري واقعي، وعلمي، وجذاب لاستخدامه في منصات التواصل والقنوات الإعلامية التابعة للتحالف أو من خلال أطراف أخرى، بهدف هزيمة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة، وترسيخ الأمل والتفاؤل، وقياس الأثر على العقليات والسلوكيات.
أهمية لقاء الرياض:
لقاء الرياض، الذي ينعقد اليوم الأحد، يحمل في طيّاته الكثير للعالم، لاسيّما الإسلامي، فهو ليس مجرّد اجتماع لوزراء دفاع الدول المنضوية تحت جناح التحالف، بل هو رسالة عن جدّية المملكة العربية السعودية، في وأد الإرهاب والتطرف، والتي تأتي مكمّلة لخطوات المملكة، إذ إنّها أعلنت عن إنشاء مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث الشريف، والذي سيتولى تنقية الخطاب المبني على الأحاديث الموضوعة، ويواجهها بالأحاديث الصحيحة المسندة، لا الضعيفة ولا المشكوك بأمرها، وهي من أهم الخطوات التي تحتاجها محاربة الإرهاب.
وأهمية هذه المناسبة تأتي من كونها الانطلاقة الرسمية لعمليات التحالف، إذ سيوفر التحالف منصة مؤسسية لتقديم ومناقشة المقترحات والمبادرات، من خلال ممثلي الدول الأعضاء في مركز التحالف، وتسهيل وتنسيق آليات التعاون بين الدول الأعضاء.
وستعمل الدول الأعضاء على تنفيذ مبادرات ضمن مجالات عمل المراكز الأربعة، وهي الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب، إضافة إلى الجانب العسكري وتبادل أفضل الممارسات التي تتبناها الدول الأعضاء والدول الداعمة والمنظمات الدولية المعنية بهدف محاربة الإرهاب.
تأسيس التحالف الإسلامي العسكري.. مبادرة محمد بن سلمان للسلام:
ويُشكل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يضم 41 دولة، منظومة إسلامية موحدة لمواجهة التطرف العنيف ويحارب الإرهاب.
وتكمن الرؤية الإستراتيجية للدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، بمساندة الدول الصديقة المحبة للسلام والمنظمات الدولية، على تنسيق وتوحيد جهودها في المجال الفكري والإعلامي، ومحاربة تمويل الإرهاب، وفي المجال العسكري، لمحاربة جميع أشكال الإرهاب والتطرف، والإسهام بفعالية مع الجهود الدولية الأخرى لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وجاء الإعلان عن التحالف بمبادرة من السعودية، إذ أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع السعودي، في كانون الأول/ ديسمبر 2015، بهدف توحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب.
وأكّد رؤساء هيئات الأركان في الدول الإسلامية، في اجتماعهم الذي عقد في مدينة الرياض في آذار/ مارس 2016م، عزمهم على تكثيف جهودهم في محاربة الإرهاب من خلال العمل المشترك وفقًا لقدراتهم، وبناءً على رغبة كل دولة عضو في المشاركة في المبادرات، أو البرامج داخل إطار التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب طبقًا لسياسات وإجراءات كل دولة، ومن دون الإخلال بسيادة الدول الأعضاء في التحالف. كما أكدوا أهمية تفعيل انطلاقة التحالف من خلال اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء.
المحدّدات الإستراتيجية:
وأمور عدّة تتضمّنها المحددات الإستراتيجية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وأهمّها:
ويتكوّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، من: