تراجع مبيعات المنازل في أميركا
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
وقاء ترصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة بالسعودية: خنافس لا ضرر منها
التعليم الإلكتروني: إيقاف تراخيص 4 جهات لمخالفتها الضوابط
توصيات استراتيجية في ورشة عمل رئاسة الهيئة عن مهددات الأمن الوطني
مجمع الملك سلمان للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي في إسبانيا
بأمر الملك سلمان وبناء على ما عرضه ولي العهد.. عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11764 نقطة
شجرة الخزم النادرة تعاود الظهور في الباحة
إحباط تهريب 22.200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
أكدت دراسة علمية حديثة أن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل يمكن أن يتنبأ بخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
ويعتقد أطباء أميركيون أنهم وجدوا جزيئات في الدم يمكن ربطها بمضاعفات خطيرة للولادة، قبل أشهر من ظهور الأعراض.
ويمكن أن تساعد هذه النتائج الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنب الولادة المبكرة.
وفي المملكة المتحدة، تنتهي واحدة من كل خمس حالات حمل بالإجهاض، في حين تشهد بريطانيا واحدة من أعلى معدلات الولادة المبكرة في أوروبا.
ويعمل اختبار الدم المقترح على فحص جزيئات تسمى “ميكرو آر إن إيه”، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة – غشاء سميك يحيط بالرحم خلال فترة الحمل.
التنبؤ بالمشاكل
وقام الفريق الطبي، من مختبر الطب التناسلي والمناعة في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، بتقييم قدرة خلايا جزيئات “ميكرو آر إن إيه” على التنبؤ بالولادة المبكرة وتسمم الحمل والإجهاض خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل.
وفحص الفريق الطبي 160 حالة ولادة – في سلسلة من أربع دراسات نشرت في دوريات علمية.
وتنبأت النتائج بحالات إجهاض وتسمم الحمل بدقة تصل لنحو 90 في المائة، كما تنبأت بحالات الولادة المبكرة قبل 34 أسابيع بدقة تصل لنحو 89 في المائة.
ويؤثر تسمم الحمل على ما يصل إلى 10 في المائة من جميع حالات الحمل لأول مرة وغالبا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
وخلافا للإجهاض، يمكن التعامل مع خطر الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة بالتدخل الطبي.
وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة إن الاختبار يمكن أن يُستخدم مع اختبارات فحص أخرى.
وقال دانييل بريسون، أستاذ فخري لعلم الأجنة السريري وبيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة مانشستر، إن الدراسة “تبدو مثيرة” في مجال في أشد الحاجة إليها.
لكنه أضاف: “رغم أن النتائج قد تبدو مثيرة ومتطورة، هناك للأسف خطر كبير لأن تكون خاطئة”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى دراسات متابعة أكبر للتأكد مما إذا كانت هذه النتائج صحيحة أم لا”.