هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
اجتمع وزراء خارجية المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعُمان ونائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية اليوم لمناقشة الوضع في اليمن. وتلقوا إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وناقشوا الوضع السياسي والإنساني والأمني.
وأكد الوزراء أن الصراع خلق أزمةً إنسانيةً عاجلةً، واتفقوا على أن هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن والسريع دون عراقيل للسلع ولموظفي الاغاثة إلى جميع أنحاء اليمن.
وناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان تسهيل حركة البضائع دون عوائق.
وأدان الوزراء بشدة الهجوم الصاروخي على الرياض الذي وقع في 4 نوفمبر، واستهدف عمداً منطقةً مدنيةً. وأعربوا عن تأييدهم التام للمملكة العربية السعودية وكذلك مخاوفها الأمنية المنطقية.
وأكد الوزراء أن إطلاق الصواريخ البالستية من قِبَل الحوثيين إلى البلدان المجاورة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع. ودعا الوزراء إلى وضع حدٍّ فوري لهذه الهجمات من قبل الحوثيين وحلفائهم.
وأكد الوزراء مجدداً أن تزويد الحوثيين بالأسلحة والمتحالفين مع الرئيس السابق صالح، يشكل انتهاكاً لقراري مجلس الأمن 2216 و2231. وأعرب الوزراء عن دعمهم القوي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في مصدر الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأيد الوزراء مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي لا يزال الطريق الوحيد لإنهاء الصراع والتصدي للتهديدات الأمنية لجيران اليمن.
وأقر الوزراء بالحاجة إلى أن تظهر جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة، ودعوة الحوثيين وحلفائهم للانخراط مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية.
واتفق الوزراء على أن هذه المسألة الملحّة ستلزمهم بالاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق النهج وتحديد الخطوات الأساسية التي تقود إلى تسوية سياسية.