أثنى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، على جهود رجال مكافحة المخدرات في القضاء على هذه الآفة التي تدمر أبناء الوطن وتضر المجتمع، وعلى ما يقدمونه من تضحيات في هذا الشأن، داعيًا إلى مضاعفة الجهود في مجال التوعية، وتكاتف الجهود مع الجهات المختصة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتب سموه بالإمارة ،مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة العقيد فراج بن سعود العماني، وعدد من منسوبي المكافحة؛ حيث شهد اللقاء مناقشة الموضوعات التي تخص مكافحة المخدرات وخطرها على المجتمع والشباب.
واطلع أمير الشمالية خلال الاستقبال، على الجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة الحدود الشمالية للحد من انتشار آفة المخدرات، وتعقبها لمصنعي ومروجي هذه الآفة، والجهود التوعوية التي تبذلها الإدارة.
وأبدى أمير المنطقة فخره واعتزازه بالجهود المبذولة من قبل رجال مكافحة المخدرات والجهات المشاركة من الأمن العام لمكافحة هذه الآفة، مشيدًا بالنتائج المحققة في ضبط المخدرات وقطع ما يخطط له أعداء هذا الوطن تجاه الشباب، التي تحققت بفضل من الله ثم بفضل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ.
وأبان أن دور إدارة مكافحة المخدرات لا يقتصر على المكافحة فحسب؛ بل لها دور كبير في التوعية بأضرار هذه الآفة وكيفية الوقاية منها.
مشددًا سموه على دور المجتمع في الإسهام في الحد من انتشار آفة المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور الأسرة بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى خفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات من قبل الشباب، وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات.
ولفت إلى أهمية تعزيز المشاركات التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات، وإبراز الجهود المبذولة للوقاية من المخدرات وتكريم الأعمال الوقائية الوطنية المتميزة.
وأعرب عن شكره لجميع القائمين بأعمال مكافحة المخدرات، سائلًا الله العلي القدير أن يقي شباب وطننا الغالي هذا الخطر العظيم، وأن يديم علينا أمنه وأمانه.
بدوره أوضح العقيد العماني أن الجهود المتوالية لإدارة مكافحة المخدرات بمنطقة الحدود الشمالية متواصلة عبر الإطاحة بالمروجين وضبط الكميات، بالإضافة إلى رفع نسبة الوعي للمجتمع عبر المعارض والدورات المقامة في كافة المحافل، مشيدًا بدور المواطن في المساهمة في الحد من هذه الآفة المهددة لاستقرار المجتمع ومستقبله.
.