وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
عقد مركز الخليج للأبحاث بالاشتراك مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة ورشة عمل في جنيف اليوم، حول التحديات الإنسانية والتنموية في اليمن.
وأكد رئيس مركز الخليج للأبحاث، الدكتور عبدالعزيز بن صقر، أهمية البعدان السياسي والإنساني في الأزمة اليمنية والأوضاع الراهنة، مشيرًا إلى جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال ابن صقر: إن المركز نظم هذه الورشة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لإيضاح الحقائق حول ما يرتكبه المتمردون من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن من انتهاكات، وما تسببت فيه من أضرار للشعب اليمني، وإبراز ما تقوم به قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والدعم الذي تقدمه المملكة داخل اليمن في كافة القطاعات، ومنها الصحية والغذائية والتنموية وكذلك الإغاثة العاجلة.
وأوضح أن هناك جهودًا حثيثة لدفع المجتمع الدولي للإسهام في إعادة بناء اليمن بعد انتهاء الحرب وتثبيت الشرعية واستتباب الأمن، وكذلك الحرص على إنهاء الحرب وإعادة الأمن والاستقرار.
وحول معوقات انسياب المساعدات الإنسانية قال ابن صقر: إن الميليشيات الانقلابية تقوم بنهب المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرتها لبيعها والحصول على قيمتها المالية بدلًا من توزيعها علي من يحتاجونها، داعيًا المنظمات الإغاثية لتحديد الاحتياجات وضمان وصولها للمحتاجين.
من جانبه، دعا نائب رئيس مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة أرنولد ليث هولز إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في اليمن واحترام القانون الدولي الإنساني، مؤكدًا ضرورة البدء في التخطيط لبناء السلام ما أن تنتهي هذه الحرب وبناء الأمن والنهوض بعقد اجتماعي جديد بين الدولة والمواطنين.
وقال: إن هذه المناقشات التي تضم كبار المسؤولين من المملكة العربية السعودية وأعضاء سابقين وحاليين من الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأكاديميين يمثل فرصة للحوار الصريح المفتوح للتفكير في مستقبل اليمن.
ودعت وزيرة الإعلام اليمنية السابقة، الدكتورة نادية السقاف، المجتمع الدولي لعدم الكيل بمكيالين ووضع سلامة الشعب اليمني كأولوية وكذلك البعد الإنساني للازمة في اليمن، مشيرة إلى أن المسار السياسي وحده لا يكفي، وأن هناك قضايا لن تحل في اليمن إلا على المدى البعيد كالقضايا الاقتصادية والحقوقية والعسكرية.
وطالبت بقوات لحفظ السلام في اليمن على غرار مناطق النزاعات الكبيرة.
وتناول نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة الدكتور أيمن أيوب من جانبه، التحديات الإنسانية في اليمن، وضرورة احتياج 21 مليون يمني للمساعدات، مشيرًا إلى معاناة أكثر من 60 في المائة من اليمنيين من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى الإحصاءات المؤسفة الخاصة بالكوليرا.
ودعا لتلبية أكثر الاحتياجات إلحاحًا وضرورة احترام القانون الإنساني وتعزيز دور المنظمات الإنسانية والتعاون بين التحالف العسكري والمنظمات الإغاثية؛ لتخفيف وطأة معاناة الشعب اليمني.