مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، اليوم الأربعاء، تعليقًا على واقعة احتجاز السلطات التركية، لموظفين في البعثة الدبلوماسية الأميركية لدى أنقرة مؤخرًا، بأن تركيا تسير على خطى الحكومات الاستبدادية في العالم؛ رغبة منها في التأثير على واشنطن.
وأوضحت الصحيفة في مقالها الافتتاحي عبر موقعها الالكتروني أن “إيران وكوريا الشمالية كان لهما السبق في هذه الممارسة، إذ انتزعت كلاهما تنازلات من الولايات المتحدة، والآن جاء الدور على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.
دولة خارجة على القانون:
ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن تركيا عضو في حلف الناتو، “ولكن يبدو الآن أنها في طريقها إلى أن تصبح دولة خارجة على القانون” في ظل حكم أردوغان.
وكشفت أنه خلال العام الماضي احتجزت حكومة أردوغان العشرات من الأميركيين، فضلًا عن مواطنيْن تركيين يعملان لدى القنصليات الأميركية.
مقايضة:
واتهمت الصحيفة أردوغان بمحاولة مقايضة موظفي السفارة على اعتبار أنهم “رهائن” بأتراك في الولايات المتحدة، لاسيما الداعية فتح الله غولن.
وطالبت الصحيفة، إدارة الرئيس دونالد ترامب “التي استمرت في وصف أردوغان بالحليف المقرب أن تقف في وجه هذه البلطجة”.
غطرسة:
وتابعت: “يبدو أن الرئيس التركي يعتقد أن بمقدوره أن يضطهد الأميركيين دون عقاب؛ فقد تجلت غطرسته عندما شاهد حرسه الشخصي وهو يهاجم المتظاهرين السلميين أمام مقر إقامة السفير التركي بواشنطن في مايو/ أيار الماضي، ومن ثم فإن طلبه بشأن تسليم أتراك في الولايات المتحدة غير قانوني”.
ورأت الصحيفة أن “أردوغان استنتج على مدى 15 عامًا أمضاها في السلطة، أن واشنطن سوف تتسامح حتمًا مع تجاوزاته بسبب ما تتمتع به تركيا من أهمية إستراتيجية”.
وأوضحت الصحيفة أن الواقع يشير إلى “تقلص أهمية تركيا في محاربة تنظيم داعش عندما توصلت لشراكة مع الأكراد، كما أن قرار أنقرة بالعمل مع روسيا وإيران في سوريا، وشرائها لنظام دفاع جوي متقدم من موسكو ساهم في إبعادها أكثر عن الغرب”.