هكذا علقت رويترز على #مشروع_نيوم : درة التاج التي تزين رؤية 2030

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٠٩ مساءً
هكذا علقت رويترز على #مشروع_نيوم : درة التاج التي تزين رؤية 2030

سلطت العديد من وسائل الإعلام الدولية، الضوء على مشروع نيوم الذي أعلن عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، خاصة وأنه واحد من أهم المشروعات التي تم طرحها في تاريخ المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

درة التاج لرؤية 2030

وتنظر وكالة أنباء “رويترز” الدولية، إلى مشروع “نيوم” والذي يشمل خطة استثمارية بقيمة 500 مليار دولار، على أنه أكبر مشروع ضمن سلسلة من الجهود الرامية إلى تحرير المملكة من اعتمادها الرئيسي على الصادرات النفطية، والتي تأتي ضمن رؤية 2030 التي كشف عنها صاحب السمو ولي العهد منذ 2016.
وأشارت وكالة الأنباء الدولية إلى أن المشروع الضخم، والذي يقام على مساحة 26 ألف كيلو متر مربع، يمتد من السعودية إلى مصر والأردن، لتكون بذلك أكبر منطقة استثمارية في منطقة الشرق الأوسط، تشمل 3 وجهات مختلفة، مؤكدة أن المشروع يمثل درة التاج لرؤية 2030 الضخمة.

صناعات تقنية عملاقة بانتظار المملكة

مشروع نيوم الذي يرتكز بشكل رئيسي على الصناعات، بما في ذلك استثمارات في مجالات الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية، يمثل نواة لإقامة الصناعات المتقدمة في السعودية، والتي تعتمد بشكل رئيسي وكلي على التكنولوجيا المتقدمة، لافتة إلى أن المشروع يدعم صناعات أخرى مثل الغذاء والتصنيع المتقدم والترفيه.
ولفتت “رويترز” إلى أن أهمية المنطقة الاستثمارية الضخمة التي كشف عنها الأمير محمد بن سلمان، تكمن في موقعها الإستراتيجي الأكثر من رائع، حيث أكد صندوق الاستثمار العام، وهو أكبر صندوق سيادي في المملكة العربية السعودية، أن المنطقة ستعتمد على مصادر طاقة ذاتية، منها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تتواجد بقوة في منطقة البحر الأحمر وخليج العقبة، مشيرة إلى أن المشروع يستمد أهميته في قربه من طرق التجارة البحرية التي تستخدم قناة السويس في مصر.

عوائد ضخمة لمشروع نيوم

وسيكون مشروع “نيوم” بمثابة نقطة ربط للمحاور الاقتصادية، مما يجذب رؤوس الأموال والاستثمارات العالمية إليه، وبالتالي حصول الصندوق على المدى الطويل على عوائد ضخمة ستسهم في تعزيز اقتصاد المملكة العربية السعودية وتحقيق أرباح عالية للمستثمرين. كما سيحد المشروع من تسرب الأموال لخارج المملكة، ويهدف إلى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية.

عنصر التمويل والقدرة المالية هو أحد أهم مقومات المشروع الذي سيعتمد على الاقتصاد السعودي بشكل رئيسي، ويقف خلفه صندوق الاستثمارات العامة، والذي تحول مؤخراً إلى صندوق عالمي رئيسي بإمكانيات استثمارية ضخمة، والوصول لشبكة واسعة من المستثمرين وكبرى الشركات في كافة أنحاء العالم، والتي سيتم توظيفها لإنجاح المشروع.