مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
أكدت مصادر أن عناصر من “القوة الجوية الخاصة” المعروفة بأحرف SAS اختصاراً في بريطانيا، تسللوا قبل مدة إلى سوريا لمطاردة وقتل نجل أسامة بن لادن ويدعى حمزة بن لادن، الذي عاش متخفياً عن عيون مطارديه لسنوات بإيران وقبلها في باكستان، حيث قتل الأميركيون أباه، زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن، عام 2011، في بيت سري اتخذه وكراً، وبعدها ورث الابن قيادة مهمة بالتنظيم.
ويبلغ قوام قوة الكوماندوز 40 عنصراً من “القوة” الشهيرة للبحث عنه وإنهاء أمره حياً أو ميتاً قبل أن يرث أيضاً التنظيم “الداعشي” المتفكك يوماً بعد يوم.
ومع أن المفترض أن تكون المهمة الصعبة أكثر من سرية، إلا أن شيئاً منها تسرب إلى وسائل إعلام بريطانية، واستمدت معلوماتها من صحيفة DAILY STAR الناقلة، أمس الأحد، في خبرها عن مصدر في “القوة” البريطانية الشهيرة، قوله: “سنعثر عليه عاجلاً أم آجلاً، وحين يرتكب خطأً ما، سيرانا بانتظاره”، وفق تعبير المصدر الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه.
وذكرت “ديلي ستار” أن مصادر أمنية واستخباراتية اكتشفت أن حمزة، هو الابن الوحيد من السعودية خيرية صابر، زوجة أبيه الثالثة، ينوي إعادة بناء “القاعدة” من جديد، وأن أحد مصادرها ذكر أن التكنولوجيا هي في مقدمة الاستخدامات التي يمكن بواسطتها تتبع المطلوبين للعثور عليهم “إلا أن مصدرا على الأرض تعرف إليه ورصده (في سوريا) وحصل على معلومات استخباراتية تعادل وزنه ذهباً”، كما قال.
وأضافت الصحيفة أن ما سمته “وحدة العمليات الخاصة” في التحالف المشترك، هي من ستقوم بمهمة البحث عن حمزة بن لادن ومن معه في سوريا، وأن عناصر SAS البريطانيين هم عمادها الرئيسي “ومخططهم هو قتله بغارة تنفذها طائرة من دون طيار أو اعتقاله مع زملائه إذا أمكن” مضيفة أن لدى من سيقومون بالمهمة كل ما يلزم: أجهزة ومعدات وقناصة وأقمار اصطناعية، ويرافقهم عنصران من “الجيش الحر” ملمان بجغرافية البلاد.