عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
سعي حثيث لزيادة التبادل التجاري، بين السعودية وروسيا ورغبة سياسية في تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، هذا هو العنوان الأبرز الذي عبّر عنه منتدى الاستثمار السعودي الروسي الذي عُقد اليوم في موسكو بمشاركة 200 شركة من البلدين.
وكشف المنتدى أن الاستثمارات المشتركة سوف تتجاوز مستوى الـ10 مليارات دولار في العقد المقبل.
إزالة العقبات
وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، لفت إلى أهمية إزالة العقبات التي تعيق تبادل الاستثمارات وتعظيم الاستفادة المشتركة، لافتاً إلى أن موقع المملكة يعزز من صادرات روسيا إلى العالم وهو الأمر الذي تجب الاستفادة منه.
وكشف القصبي عن توقيع 7 اتفاقيات بين شركات القطاع الخاص في البلدين، إضافة لمنح 4 تراخيص لشركات روسية لمزاولة أنشطتها على أراضي المملكة.
واعتبر القصبي أن روسيا تعد شريكا مهماً للمملكة في مختلف المجالات، وأن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخية أكبر دليل على أن العلاقات بين البلدين تعيش تطوراً ملحوظاً.
25 مشروعاً واعداً
وفي كلمة افتتاحية لأعمال المنتدى، أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يدرسان إمكانية الاستثمار في 25 مشروعاً في العديد من المجالات أبرزها صناعة السلع الاستهلاكية والزراعة والعقارات والبنية التحتية والنفط والغاز وغيرها.
مرحلة جديدة
يؤسس منتدى الاستثمار السعودي الروسي، الذي عُقد على هامش الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز، لمرحلة جديدة من التعاون المشترك عبّر عنها ماكسيم أوريشكين، وزير الاقتصاد الروسي، الذي أكد أن المنتدى يمثل خطوةً جيدة لتعزيز الاستثمار مع المملكة.
تعزيز أسواق النفط
التعاون السعودي الروسي انعكس بشكل إيجابي على سعي الدولتين لتعزيز استقرار أسعار النفط، من خلال العمل على مراقبة التزام دول أوبك بقرار تخفيض إنتاج النفط لما بعد مارس المقبل.
وهو المعنى الذي أكد عليه وزيرا الطاقة في البلدين، في إشارة إلى الدور القيادي الذي لعبته الدولتان في تعزيز الاستقرار في سوق النفط.
استثمارات سيادية
التعاون بين صناديق الاستثمار السيادية في الدولتين كان أحد أهم المزايا التي تم الخروج بها اليوم، حيث أعلن المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن المملكة سوف تستثمر 10 مليارات دولار في الصندوق السيادي الروسي.
النووي السعودي قادم
الطاقة النووية السلمية لم تغب عن الجانبين، حيث قد أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا لديها إمكانات للتعاون مع السعودية التي تعتزم تطوير الطاقة النووية السلمية.
وأضاف أن: الطاقة النووية يمكن أن تصبح أحد المصادر الأساسية لتطوير مختلف الصناعات والتقنيات المبتكرة للمملكة العربية السعودية، وسوف يكون التعاون في هذا المجال تأكيداً على استمرار للشراكة الاستراتيجية بين بلدينا”.
حجم التجارة المشتركة بين البلدين منذ 2010