مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11194.02 نقطة
إلغاء عدة إشارات في الشرقية لمعالجة الاختناقات المرورية
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على وشك الدخول بمرحلة سوق هابطة
فريق عمل توثيق تاريخ كرة القدم السعودية يبلغ الأندية بوثيقة المصطلحات والتعريفات
إضافة خدمة الشحن milaha inta gulf express إلى ميناء الملك عبدالعزيز
أمطار في 7 مناطق وحائل أعلى كمية بـ 21.2 ملم في موقق
طريقة كتابة الاسم التجاري المتوافق مع النظام الجديد عند تقديم الطلب
محمد بن ناصر يدشّن مشروع حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد
الداخلية: غرامة تصل إلى 100 ألف ريال حال تأخر الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء مدة إقامته
أمطار رعدية ورياح في حائل حتى المساء
تشغل زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لروسيا، بالَ العديد من المحللين والخبراء في شتى أنحاء العالم، لاسيما وأنها تتضمن العديدَ من سبل التعاون والاتفاقيات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بالشكل الذي يصب في خدمة الطرفين على المستوى السياسي أو الاقتصادي.
وأكد الدكتورتيودور كاراسيك، كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن خلال تصريحات خاصة إلى “المواطن“، أن التقارب السعودي الروسي قد يمهد الطريق بشكل رئيسي إلى علاقات أكثر عمقًا في المستقبل القريب، مشيرًا إلى أن رحلة الملك سلمان إلى روسيا والتقارب الواضح في العلاقات بين البلدين بمثابة إعادة ترتيب الجغرافيا السياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة أوراسيا.
وقال: “ نحن ندخل عهدًا جديدًا حيث يندمج المركز الجغرافي والاقتصادي لهاتين المنطقتين ليس فقط بسبب برامج التحول المتعددة، والتي أهمها رؤية السعودية 2030، ولكن للأرباح المتوقعة لجميع الأطراف بشكل رئيسي من هذا التحول”.
وأشار كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن، إلى أن أهم الأرباح التي قد تنتج عن العلاقات الوثيقة بين روسيا والمملكة العربية السعودية، قد تكمن في استقرار الأوضاع في بعض الملفات الملتهبة في الشرق الأوسط، مؤكدًا “أن هذه الحقيقة هي السبب في أن هناك الآن مناقشة حول نماذج إعادة الإعمار لهذه الصراعات المقسمة والمميتة، وروسيا جزء من هذه المناقشة”.
وتوقع كاراسيك أن تكون العلاقات الروسية السعودية المتقاربة في الوقت الحالي، أساسًا لبداية جديدة من الأنشطة المكثفة بين الجانبين في المنطقة، حيث أكد “أن زيارة الملك سلمان لروسيا تفتح الطريق أمام جهود جديدة لتقريب المملكة والكرملين معًا لتسوية القضايا الرئيسية”.
يذكر أن الملك سلمان كان قد حلّ ضيفًا في الكرملين وسط أجواء احتفالية داخل القصر، وإرادة قوية لتعزيز العلاقات وحوار يساعد على تسوية الصراعات الكبرى وتعزيز الأمن ليس فقط في الشرق الأوسط بل في جميع أنحاء العالم، خاصة وأن الرياض وموسكو لديهما الإمكانيات اللازمة لخلق أرضية مشتركة بشأن القضايا الإقليمية والدولية وبداية مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية.