وظائف إدارية شاغرة لدى شركة ثقة وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي القبض على شخص روّج 22444 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي ميليتاو يُجري عملية جراحية غدًا مخاطر لن تتوقعها لإبر التخسيس كولر مرشح لجائزة أفضل مدرب في إفريقيا 2024 برعاية خالد بن سلمان.. الفريق الرويلي يدشن أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين روبن نيفيز يظهر بالعكاز في تدريبات الهلال أجواء مستقرة الأسبوع المقبل ومناسبة لـ الكشتات مختبرات تشغيلية متطورة لفحص الأغذية طوال العام بالعاصمة المقدسة
منذ أربع أعوام، تقبع إحدى الشخصيات الفرنسية في أحد السجون في الدوحة، وقد كان شاهدًا على العديد من الأحداث من خلال مخالطة للسجناء أبرزهم 20 عضوا من الأسرة الحاكمة تم الزج بهم في السجون لمواقفهم المؤيدة للسعودية ومعارضتهم لسياسات تنظيم الحمدين.
جان بيير مارونقيو، هو مؤسس شركة التدريب والإدارة (Pro & Sys) وقد تم سجنة بتهمة تحرير شيك بدون رصيد في مجاملة واضحة لأحد رجال الأعمال القطريين المحسوبين على تنظيم الحمدين.
ونشرت صحيفة لبون الفرنسية ، تقريرًا مفصلًا بقلم الكاتب يان آميل جاء فيه: في زيارة أجريناها لقطر، تواصلنا هاتفيًا مع السجين الفرنسي، الذي تحدث عن أحوال النظافة التي تدهورت منذ قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو الماضي ، فضلًا عن وجود الحشرات ، ومواجهته للبلطجة والترهيب.
وكشف مارونقيو عن أن عددًا من أفراد الأسرة القطرية الحاكمة قد سجنوا مؤخرًا.
وأكد رجل الأعمال الفرنسي قائلًا إن “عددهم حوالي عشرين فردًا وهناك ستة منهم في نفس عنبري”.
قدم لنا السجين الفرنسي أسماء أربعة أفراد من العائلة الحاكمة، مؤكدًا أن البقية لا يرغبون في ذكر أسمائهم “خوفًا من أعمال انتقامية”، وهم كالتالي: الشيخ طلال بن عبد العزيز بن علي آل ثاني، عبد الله بن خليفة بن جاسم بن علي آل ثاني، علي بن فهد بن جاسم بن علي آل ثاني، ناصر بن عبد الله بن خالد بن علي آل ثاني.
وأضاف أن جميعهم ينتمون لفرع بن علي الذي أطاح به جد الشيخ تميم بن حمد قبل عدة عقود، وغالبًا ما تكون التهم الرسمية كالمعتاد، إما تحرير شيكات بدون رصيد، أو اختلاس، أو عمليات غش وبالنسبة لصغار السن، يتم اتهامهم بحيازة المخدرات.
مقربون من الرياض
ويؤكد جان بيير مارونقيو، الذي وافق على ذكر اسمه، للمجلة الفرنسية أن بعض أفراد العائلة المالكة قد سجنوا قبل أن تقوم الدول الأربع بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بيد أن موجة الاعتقالات قد اشتدت منذ الخامس من يونيو 2017م.
وكشفت صحيفة لوريان لو جور أن الشيخ عبدالله، قد حظي باستقبال كبير من قبل قيادة المملكة، مشيرة إلى أن “البعض يرى أنه سيكون منافسًا محتملًا لتميم على زعامة قطر.
من جهة أخرى، عمل الصحفي الفرنسي إيمانويل رضوي لمدة ثلاث أعوام في التلفزيون القطري، ووفقًا له “هناك توجه محافظ داخل أسرة آل ثاني يطالب بالتقارب مع السعودية.
وبالنسبة لأتباع هذا التوجه، يتعين على قطر أن تعيد تشكيل علاقاتها مع دول الخليج وعلى رأسهم المملكة وأن تتوقف عن دعم الإرهاب
تميم في ورطة
واستطردت الصحيفة الفرنسية بالقول : إن كتاب (قطر، الحقائق المحظورة) الذي أصدره إيمانويل رضوي مؤخرًا، يؤكد منذ صفحاته الأولى أن هذه البلاد – قطر – على وشك الانهيار، قائلًا في كتابه: “لا ينتظر المحافظون سوى شرارة لإضرام النار في المجلس [المجلس الاستشاري المكون من ممثلي القبائل] ومن أجل الإطاحة بأميرهم.
ويتحدث الكاتب على وجه الخصوص عن انفجارٍ وقع في أبريل 2012م بالقرب من القصر وتقول الشائعات أنه كان محاولة للانقلاب العسكري قام بها جنرال مقرب من المحافظين ولكن، من المستحيل أن نعرف المزيد عن ذلك، حيث أن “التعتيم كان كاملًا” كالعادة.
على كل حال، إن تميم ليس رجلًا تقدميًا حقيقيًا كما يذكّر الكتاب بل إن “أسرًا قطرية قد موّلت عملاء تجنيد يعملون لصالح تنظيم داعش الإرهابي، وأن حكومتهم تدعم تنظيم الإخوان المسلمين وحماس في غزة، فضلًا عن دعمها لمقاتلي جبهة النصرة في سوريا” كما تستضيف الدوحة ممثلين لطالبان.