سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
تسعى تركيا منذ فترة طويلة للانضمام بشكل رسمي للاتحاد الأوروبي، والتمتع بكافة المزايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي يمنحها للدول الأعضاء في منظماته، إلا أن أنقرة لم تجد فرصة أكثر مثالية من تلك التي توافرت لها على جثث ضحايا ولاجئي الشعب السوري، والتي مثلت لهم أداة ضغط على الاتحاد الأوروبي من أجل إعلان استحقاق تركيا لكافة المزايا التي تتمتع بها الدول الأعضاء في منطقة اليورو.
وعلى الرغم من كون المباحثات التي أجريت بين الاتحاد الأوروبي ومسؤولي تركيا خلال السنوات الأخيرة، كان مضمونها هو استضافة بلادهم لمعظم اللاجئين السوريين بشكل كامل، مقابل منح تركيا مساعدات مادية تعينها على ذلك، إلا أن أنقرة كانت تفكر فيما هو أبعد من مجرد بضع مليارات من الدولارات.
واتضح موقف تركيا غير المعلن من تلك المباحثات التي خاضتها مع الاتحاد الأوروبي في 2015، خلال مقال لسفير الوفد الدائم لأنقرة في اليورو ، فاروق قايمقجي، حيث أكد خلال مقاله في مجلة “بوليتيكو” الأميركية، أن بلاده قد قامت بما تقضيه الأمور، والآن جاء دور الاتحاد الأوروبي ليكافئها بشكل أساسي على تلك الجهود التي أقامتها من أجل منع تدفق اللاجئين إلى داخل القارة العجوز، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي لطالما امتنع عن منح تركيا هذه العضوية على مدار أكثر من 30 عاما، لا يزال غير مقتنع بالأدوار التركية في مساعدة سوريا.
ولفت الدبلوماسي التركي إلى أن هناك العديد من المقتضيات التي تفرضها الظروف الحالية، والتي من دونها كان طريق اللاجئين السوريين مُمَهدًا، في إشارة إلى أن تركيا لا تزال تملك ورق ضغط على اليورو، حال استمراره في موقفه الرافض لكافة المساعي التي تبذلها أنقرة للدخول في عضوية الاتحاد.
وعلى الرغم من تقاضي تركيا مبالغ مالية ضخمة كجزء من الحزم الأساسية لمساعدات الاتحاد الأوروبي على استضافة اللاجئين، إلا أن تركيا لا تزال ترى أنها تبذل أكثر مما تستحقه هذه الأرقام، وهو الأمر الذي يسعى مسؤولو أنقرة، وعلى رأسهم فاروق قايمقجي، بإقناع مسؤولي اليورو السياسيين بضرورة التقدير على نحو أكثر قيمة من المساعدات الماضية، والقصد من ذلك التساهل في بعض الأمور الخاصة بالانضمام إلى الاتحاد.