البسوا ولبسوا عيالكم.. موجة قطبية ثامنة مع إجازة نهاية الأسبوع لا ناجين حتى الآن في حادث مطار ريغان الديوان الملكي: وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود نمو الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 4.4% في الربع الرابع من 2024 فيديو.. طائرة أمريكية تصطدم بمروحية في الجو وتشتعل وانتشال 18 جثة من نهر بوتوماك توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على عدة مناطق اكتشاف مومياوات الفهد الصياد دليل انتمائه لشبه الجزيرة العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الإيداع اليوم.. خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي وشروط الاستحقاق ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا
يرى إقليم كردستان في العراق أن طريقه إلى الانفصال لا يحتوي أي عقبات بخلاف تلك التي تتعلق بموافقة الولايات المتحدة الأميركية، حيث يسعى الإقليم إلى الحصول على وعد من جانب الرئيس دونالد ترامب، بأن تبقى بلاده محايدة في الصراع السياسي القائم بالعراق، خاصة بعد اتخاذ الإقليم خطوات رسمية في سبيل تحقيق ذلك كان أحدثها القيام باستفتاء شعبي على الانفصال السياسي عن العراق.
ويواجه إقليم كردستان العديد من المشكلات التي تتعلق بالانفصال، فبعيدًا عن القدرات الاقتصادية لتلك المنطقة، إلا أن هناك رفض شبه عالمي لخطوات كردستان العراق، كما أن العديد من القوى الإقليمية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ترفض فكرة الانفصال السياسي، التزامًا بمبدأ وحدة الأرض.
وفي السياق ذاته، كشف موقع “كردستان 24” والذي يصدر بنسخة إنجليزية، أن الرئيس الأميركي ترامب كشف خلال اجتماع مع عدد من أعضاء الكونغرس أن واشنطن لا ترغب في أن ترى انقسامات سياسية بالعراق، إلا أنها ستبقى محايدة إزاء أي عمل في تلك المنطقة، لافتًا إلى أن كل ما يشغله هو التعامل العقلاني لكلا الطرفين في الأزمة.
وبحسب الموقع الذي يمثل لسان إقليم كردستان، فإن الرئيس الأميركي يرى أن هناك ضرورة للتهدئة بين كافة الأطراف، بالشكل الذي يمكن أن يسهم في إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين، غير أن في حالة إصرار أحدهما على قرار فإن واشنطن لن تتدخل ضد الآخر، وهو المبدأ الذي يحاول ترامب إرسائه بشكل أكثر وضوحًا في الوقت الحالي.
ومن المتوقع أن تبدأ قوات عراقية في تركيا وإيران فرض سيطرتها على المعابر الحدودية مع المنطقة الكردية، ولكن ليس من المتوقع أن تدخل الأراضي الكردية، وذلك بعد أن سيطر الجيش العراقي سيطرة على المنافذ الحدود الدولية للمنطقة الكردية الشمالية، حيث تعد هذه الاستعدادات جزءًا من جهود الحكومة المركزية المتزايدة الرامية إلى عزل الأكراد بعد تصويتهم بالموافقة على الاستقلال في وقت سابق.