إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أثار حديث رئيس هيئة الرياضة، الأستاذ تركي آل الشيخ، اهتمامًا واسعًا خلال الساعات الماضية؛ حيث أكد احترامه لأمير وشعب الكويت، مشددًا على أن الخلاف مع شخص واحد، وهو خلاف رياضي، وسيأتي يوم ويتم فيه كشف حقائق “بابلو إسكوبار”، الذي يجب أن يعلم بأن الرياضة السعودية خط أحمر.
وكشف تركي آل الشيخ، خلال حديثه، أن من أسماه بـ”بابلو إسكوبار” ليس فيه خير لبلده ورياضة بلده، مؤكدًا أنه منبوذ من دولته، في إشارة إلى الكويتي أحمد الفهد، الذي تولى سابقًا عدة مناصب في الاتحادين الكويتي والآسيوي.
وسبق للفهد أن أثار جدلًا في الشارع الخليجي بتصريحاته، التي أظهر خلالها رغبته في إقامة بطولة كأس خليجي 19 في موعدها، حتى إذا لم يرفع الاتحاد الدولي التعليق عن نشاط الكرة الكويتية، وهو ما تم تفسيره على أنه مجاملة للقنوات القطرية الراعية للبطولة.
ويواجه أحمد الفهد دائمًا انتقادات عنيفة من قبل وسائل الإعلام في الكويت، لاتهامه بالتسبب في تعليق نشاط الكرة في البلاد، بسبب سياسته الخاطئة، أضف إلى ذلك أنه مُسلح بالمال، الذي ساعده على الوصول لمنصب رفيع في اللجنة الأولمبية، وجعله يتحكم في عقول أصحاب القرارات داخل الاتحاد الآسيوي، رغم أنه لا يعمل في أي منصب داخل الاتحاد.
ويرى الكثيرون أن ما يقوم به أحمد الفهد بحكم منصبه الرفيع في اللجنة الأولمبية والاتحاد الدولي أشبه بما كان يقوم ببابلو إسكوبار كرة القدم، ذلك الرقم الذي دشن المافيا واتحاد المخدرات في أميركا الجنوبية، وتحديدًا في دولة كولومبيا؛ كونه يظهر على الملأ بوجه الرجل “السخي”، الذي لا يتوقف عن تقديم المساعدات، في الوقت الذي يدس فيه سمومه في كل مكان، بحثًا عن مصالحه الشخصية، ولو على حساب الوطن.
ونرصد في التقرير التالي أبرز المعلومات حول بابلو إسكوبار، الملقب بـ”ملك الكوكايين” أحد أشهر المجرمين على مدار التاريخ في التهريب وغسيل الأموال وتجارة المخدرات..
1- بابلو إسكوبار هو أكبر تاجر مخدرات عرفه العالم، اجتاح العالم بالترهيب والمخدرات وقتل آلاف الأشخاص محاولًا تحقيق أحلامه وتوسيع نفوذه، ولد في رينغرو- كولومبيا، سنة 1949 من أب مزارع وأم مدرّسة.
2- قبل التجارة بالمخدرات، كان يجني المال من سرقة السيارات وأضرحة المقابر، وتزوير أوراق اللوتو، ودائمًا ما كانت تختبئ عائلة بابلو إسكوبار في أماكن سرية. ويروي مقربون منه أن عند مرض طفلته ذات يوم، قام بحرق مليوني دولار لإبقائها دافئة.
3- في أوج سيطرته على السوق وبعض الحكومات، كان بابلو إسكوبار يجني 420 مليون دولار في الأسبوع، وقام بابلو ببناء حديقة حيوان خاصة به، ولا تزال أفراس النهر في المنطقة لليوم بعد تزاوج الحيوانات بالحديقة وثم توسع انتشارها.
4- قُدّر عدد الأشخاص الذين قتلهم بابلو بـ4.000 شخص، منهم 200 قاضٍ و1.000 رجل شرطة، وكذلك بعض الصحافيين والدبلوماسيين، وكان أكثر ما كان يخشاه بابلو هو السجون الأميركية، كما أن ثمة قانونًا يقضي بتسليم المجرمين بين الحكومة الأميركية والحكومة الكولومبية.
5- اشترى بابلو إسكوبار طائرة خاصة لتهريب المخدرات والأموال عبر الحدود، وكان يستعمل الدواليب لتخزين البضاعة فكان أجر الطيارين يصل إلى500 ألف دولار في اليوم.
6- في إطار حملته للوصول إلى السلطة، عرض بابلو إسكوبار على الشعب الكولومبي دفع ديون كولومبيا بأكملها، والتي كانت تقدّر وقتها بـ10 مليار دولار.
7- كان بابلو إسكوبار يدفع 2500 دولار تقريبًا على الأربطة المطاطية المستعملة لربط الأموال، ويُقدّر تهريبه للمخدرات بـ15 طنًّا في اليوم الواحد.
8- حوالي 10% من أموال بابلو إسكوبار كانت تأكلها الفئران أو التلف.
9- بعد تفجيره لطائرة، قرر بابلو إسكوبار تسليم نفسه للشرطة، شرط أن يبني سجنه الخاص، وهذا ما حصل بالفعل، وبسبب جمال السجن، كانت تسميه الناس بالكاتدرائية.
10- كان يلاحق بابلو إسكوبار كل من الشرطة الكولومبية بتعاون أميركي، إضافةً إلى ميليشيات مسلحة أسسها المتضررون وعائلات ضحايا أعمال بابلو، وفي عام 1993، أعلنت الشرطة الكولومبية قتلها بابلو، لكن البعض اعتبر أنه انتحر قبل وصولها.