إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
لا تزال تداعيات الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال الشهر الماضي، والذي تضمن السماح للمرأة باستخراج تراخيص لقيادة السيارات ابتداءً من يونيو المقبل، الأمر الذي تم النظر إليه على متسوى عالمي بأنه خطوة ضخمة في طريق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية داخل السعودية.
وأكدت شبكة “NDTV” الهندية، أن شركة طلب السيارات الأجرة “كريم” تعمل في الوقت الحالي على تجهيز إمكاناتها للاستفادة من هذا القرار المؤثر في تاريخ المرأة السعودية، بحيث قد تتضمن خطط الشركة العالمية السعي نحو حصول السيدات على فرصة عمل وشراكة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت “كريم” خلال لقاء بعض مسؤوليها لوكالة أنباء “فرانس برس”، إلى أنها دعت لأول دورة توظيف في مدينة الخبر بالمملكة، ولاقت تلك الدعوة استجابات واسعة من ربات البيوت إلى النساء العاملات، واللاتي لديهن بالفعل رخصة قيادة حصلن عليها من دول أجنبية.
وقالت سارة الجويز، مديرة برنامج سائقات النساء في كريم: “بالنسبة للنساء قيادة سياراتهن الخاصة تشير إلى الحرية والاستقلال المالي”، خاصة وأن المملكة كانت البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على المرأة أن تمسك بعجلة القيادة.
وقالت إحدى السيدات، تعمل فنية مختبرات طبية عمرها 24 عامًا، حصلت على ترخيصها لقيادة السيارات، أثناء دراستها في ولاية فرجينيا الغربية في عام 2015، “إن الحصول على سائق يعني دخلاً إضافيًا”.
وأضافت: “لقد سافرت لمدة عامين ونصف العام”، بما في ذلك رحلة على الطريق لمدة تسع ساعات من نيويورك إلى ولاية فرجينيا الغربية، مؤكدة “استطعت القيادة هناك فلماذا ليس في بلدي؟”.
يذكر أن العديد من الشركات المتخصصة في السيارات أو مراكز تعليم القيادة، رحبت بشدة بقرار الملك سلمان خلال الشهر الماضي، كما بدأت سلسلة من الحملات الإعلانية والتسويقية التي تستهدف المرأة السعودية بشكل رئيسي.