شاركت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجيستية، في معرض ”بريك بلك أميركا” 2017 الذي يقام في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري. وتأتي هذه المشاركة لتعزز من مكانتها التي أثبتت وجودها في الولايات المتحدة الأميركية على مدى ثلاثة عقود من الزمن حققت خلالها العديد من الإنجازات.
وقام الأستاذ سلطان بن عبدالله العنقري القنصل العام للمملكة العربية السعودية في هيوستن بافتتاح جناح شركة البحري خلال اليوم الأول من المعرض، وذلك بحضور كل من الأستاذة أمل عبدالله الرويعي مديرة التجارة والاستثمار لدى سفارة المملكة في الولايات المتحدة الأميركية، والأستاذ ريكي كونز الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لسلطة ميناء هيوستن، والأستاذ جيفري بلير مدير منطقة أوروبا والشرق الأوسط في مؤسسة “غريتر هيوستن بارتنرشيب” (Greater Houston Partnership)، والأستاذ وائل بن محمد السرحان نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق والاتصال في مجموعة البحري، والأستاذ ماثيو لاكهيرست نائب الرئيس لخطوط النقل لدى البحري للخدمات اللوجيستية، والأستاذ ستيفن بلوورز المدير العام لقطاع البحري للخدمات اللوجيستية في الولايات المتحدة الأميركية.
وبعد توسع نشاطها في السوق الأميركية من خلال افتتاح مكتبها الثاني بمدينة هيوستن في مطلع هذا العام، أسهم فريق البحري للخدمات اللوجيستية في تعزيز حضور الشركة في منطقة الخليج الأميركي، وتمكن من توسيع مهام الشركة لتشمل مشاريع مهمة في قطاع الخدمات اللوجيستية.
وبهذه المناسبة، قال الأستاذ وائل بن محمد السرحان نائب الرئيس التنفيذي الأول للتسويق والاتصال في مجموعة البحري: “تضم مدينة هيوستن أحد أكثر الموانئ إشغالاً في العالم، وتُعَد البحري من أهم عملاء سلطة ميناء هيوستن على المدى الطويل، وذلك بفضل العلاقات المتينة التي تربط بين الشركة والميناء على مدار أكثر من ثلاثة عقود. إن مشاركتنا في أحد أكبر المعارض المتخصصة في هذا القطاع على مستوى العالم تأتي في إطار تعزيز وجودنا في هذه المنطقة الاستراتيجية وتُعَد إنجازاً مهماً آخر بعد افتتاح مكتبنا في هيوستن في وقت سابق من هذا العام. كما يشكل معرض ”بريك بلك أميركا” منصة مثالية لنا لاستعراض قدراتنا وخبراتنا أمام عملائنا العالميين، وكذلك تسليط الضوء على مكانة الشركة الريادية في نقل البضائع والخدمات اللوجيستية في الممر الغربي للخليج العربي”.
وأضاف السرحان: “نحن فخورون كشركة سعودية بما حققناه ووصلنا إليه، ونحرص من خلال كافة أنشطتنا ومشاركاتنا المحلية والدولية في مثل هذه الفعاليات على المساهمة بفاعلية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانتها كإحدى الدول الرائدة عالمياً في قطاع النقل والخدمات اللوجيستية وكمنصة لوجيستية مهمة بين القارات الثلاث”.
وقد حققت البحري العديد من الإنجازات خلال العام الماضي، بما في ذلك تحسين خدمة الخطوط الملاحية في الولايات المتحدة من خلال إضافة رحلات بحرية إلى موانئ جديدة؛ وتوقيع اتفاقات خدمة جديدة مع شركات أميركية كبيرة؛ وإتمام ثاني أكبر عملية تفريغ مباشر إلى ناقلة في تاريخ البحري وذلك في مدينة بومونت بولاية تكساس الأميركية؛ وغيرها من الإنجازات.
وواصلت مجموعة البحري، أكبر مالك ومُشغِّل لناقلات النفط العملاقة في العالم مع امتلاكها لـ 40 ناقلة نفط، توسيع أسطولها مع استلامها مؤخراً لناقلة “رمثان” التي تبلغ حمولتها 300,000 طن ساكن والتي قامت ببنائها شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية، ومن المتوقع استلام ست ناقلات نفط عملاقة أخرى بحلول عام 2018. كما ستقوم البحري بشراء أربع ناقلات للبضائع العامة في صفقة تبلغ قيمتها 120 مليون دولار أميركي أبرمتها كل من شركة البحري للبضائع السائبة وشركة ميبو دوكيارد التابعة لمجموعة هيونداي للصناعات الثقيلة.
من جهة أخرى، تقوم البحري للبيانات، أحدث قطاعات مجموعة البحري، بخطوات رائدة في مجال استخدام البيانات الضخمة والتحليلات المتطورة للبيانات في القطاع البحري. وباعتبارها شركة رائدة عالمياً في مجال كفاءة الخدمات التي تعتمد على البيانات، تلتزم البحري للبيانات بقيادة مبادرات متعددة الوظائف لاكتشاف المزيد من المعلومات حول البيانات الضخمة، وبالتالي إحداث تحوّل إيجابي كبير على مستوى القطاع.