تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا السجن والغرامة لـ6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي بأوراق نقدية مزورة تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك برعاية ولي العهد.. انطلاق المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار السعودية تستضيف المعرض الدوائي العالمي CPHI الشرق الأوسط هل تعد الرخصة المهنية شرطًا لترقية المعلمين والمعلمات؟
أقام منسوبو مدرسة عبدالرحمن بن عوف بمدينة أبها حفل تكريم واسع لأربعة من التربويين المخضرمين، والذين تجاوزوا الثلاثة عقود في خدمة التربية والتعليم بمنطقة عسير، وهم: سعيد بن عبدالله آل مصالح قائد المدرسة والبارز في لجان الصلح والإصلاح، وعلي حسن بن مسلط العكاسي أحد رواد العمل التربوي والإعلامي بالمنطقة، وعبدالعزيز بن محمد الأحمري صاحب التجربة الواسعة في قيادة العديد من المدارس، وخالد بن أحمد الحمالي واحد من المؤثرين في الميدان التربوي والرياضي.
وأقيمت مراسم الاحتفال بحضور عدد من المقربين وأسر المكرمين وعدد من رجالات التعليم والإعلام بمنطقة عسير، وسط حفاوة بالغة قابلها الاحتفاء الكبير من لدن منسوبي مدرسة عبدالرحمن بن عوف بمدينة أبها، بقيادة قائد المدرسة الشاب بندر بن فارس الشهري ووكيل المدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد أيوب وبقية المعلمين في التعليم العام والتربية الخاصة.
واستهل الحفل الكبير عقب صلاة العشاء، والذي قدمه سعد القرني وبدر المعيوف بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها إبراهيم ناصر محمد، ثم كلمة لمنسوبي المدرسة ألقاها بندر الشهري، أشار في ثناياها إلى أن ميدان التربية والتعليم قد خسر- بلا شك- مثل هذه القامات التربوية، خصوصًا وقد تركوا لهم في الميدان الكثير من التميز والأثر.
ولفت إلى أن التعليم رسالة كبرى في صناعة ثرواتنا البشرية والتي تحتاج إلى المزيد من الصبر والكفاح.
ثم قدم عضو نادي أبها الأدبي والشاعر المعروف حسين بن أحمد النجمي والمشارك في كل مناسبات المنطقة قصيدة خاصة بهذه المناسبة، كما نثر لأبها وللوطن العديد من القصائد المحلقة نالت استحسان الجميع، أعقبها قصيدة شعرية شعبية بلون المنظومة العسيرية قدمها رجل التربية والتعليم والمهتم بشؤون الموروث الشعبي عيسى بن عايض النجيمي، ثم قصيدة نبطية للشاعر مغلف الزهيري.
ثم قدم سعيد مسعود القحطاني أحد المعلمين المتقاعدين القدامى كلمة ضافية تطرق خلالها للمشوار الطويل وللذكريات التي جمعته مع هيئة التدريس ومنهم الأساتذة المتقاعدين والذين ترجلوا عن الميدان مبكرًا، وتلا ذلك استعراض للفيلم التوثيقي لمسيرة المحتفى بهم والذي حفل بالكثير من الرصد والصور والذكريات وصور للشهادات والمؤهلات والدورات والاستحقاقات التي توج بها المكرمون خلال مسيرتهم، كما احتوى هذا العمل التوثيقي مداخلة لبعض المعلمين والأصدقاء وأولياء الأمور والطلاب، والذي قام على إعداده وإخراجه التربوي والإعلامي ياسر بن لاحق النجمي.
وشارك الشاعر النبطي معيوف حمود المخلفي بمقطوعة شعرية وحصرية لهذه المناسبة، قرأها نيابة عنه ابنه الأستاذ بدر معيوف، بديلًا عن والده المقيم في العاصمة الرياض.
وأعقب ذلك كلمة ضافية لقائد المدرسة السابق سعيد آل مصالح نيابة عن زملائه المكرمين أثنى خلالها على روح التعاون والمثابرة والعمل الجاد الذي كان عليه جميع منسوبي المعقل التربوي والتعليمي بمدرسة عبدالرحمن بن عوف، مؤكدًا على أن تلك المرحلة التي قضاها مع هذه الكوكبة تعد من أجمل أيام العمر.
وشكر في ختام كلمته قائد المدرسة بندر الشهري على ما قدمه هو وزملاؤه من إخراج لافت لمراسم هذا الاحتفال، ودعا لهم بالتوفيق والفلاح واستكمال هذه الرسالة التربوية والمسيرة التعليمية بكل جد وإخلاص.
وتلا ذلك مراسم توزيع الجوائز والهدايا والدروع التذكارية والتي قدمت للمكرمين من منسوبي المدرسة، كما قدمت بالمقابل الهدايا والدروع التذكارية من لدن بعض الضيوف من الآباء والأصدقاء والإعلاميين للمتقاعدين احتفالًا بهم ومواكبة لهذه المناسبة.
وفي ختام الأمسية، قدم علي العكاسي شكره العميق لكافة زملائه بمدرسة عبدالرحمن بن عوف ولكل الضيوف الذين سجلوا حضورهم في معيته ومعية زملائه المكرمين، والتي ضمنها عبر كلمته في نهاية الاحتفال.
خالد عسيري
احتفال يليق بهذه النخبة من التربويين الذين تركوا أثرا وتأثيرا خلال مسيرتهم التعلمية لطوابير من الأجيال.. و زادها قيمة وجمالا هذا التكريم الكبير الذي رتب له منسوبو مدرسة عبدالرحمن بن عوف بمدينة أبها..
وفقكم الله وكتب أجركم.
غير معروف
يستاهلون من قائد رائع ومبدع والمعلمين الفضلاء ادام الله النعمة والأمن والأمان