مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
عقدت مؤسسة الملك خالد، في مقرها بمدينة الرياض، ملتقى المنظمات غير الربحية في نسخته الأولى بعنوان: “تطبيقات نظرية التغيير في المنظمات غير الربحية” الذي بحثت محاوره أهمية تعظيم أثر الخدمات التي تقدّمها منظمات القطاع غير الربحي للمجتمع المحلي ودور النظرية في تطوير الأداء الاستراتيجي الذي يمكّنها من تحقيق رؤيتها ورسالتها بكفاءة وفعالية، وذلك بحضور 40 منظمة عاملة بالقطاع ونخبة من المتخصصين وعدد من قادة المؤسسات الخيرية،إضافة إلى خبراء من داخل وخارج المملكة.
وشهد الملتقى عدداً من جلسات النقاش والعروض التي تناولت مفهوم نظرية التغيير والتصوّرات والممارسات الممكنة لها وعوائق تطبيقها في القطاع غير الربحي بالمملكة، كما تم استعراض عدد من التجارب المحلية والدولية في هذا الشأن وتنفيذ تمارين تفاعلية لاكتشاف مجالات التكامل بين المنظمات المشاركة في الملتقى.
وأكّدت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد خلال مشاركتها في الملتقى أن هذا الملتقى يأتي في مرحلة مهمة من تاريخ المملكة التي تشهد تحوّلات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، تتطلّب وعي منظمات القطاع غير الربحي بأهمية أدوارها في التنمية وأنها بالفعل باتت ركناً من أركان المجتمعات الحديثة.
وأوضحت الأميرة البندري أن المنظمات غير الربحية في المملكة تسعى جاهدة لأن تكون جزءاً لا يتجزّأ من رؤية المملكة وتسعى للتكامل في أداورها مع القطاعين الحكومي والخاص، لافتة إلى أن مؤسسة الملك خالد لا تعمل بشكل منفرد وتحرص على إشراك الآخرين في المشاريع التي تنفذها في المملكة، وأن هذا الملتقى الذي يُطلق للمرة الأولى يسعى لتطوير شبكة العلاقات بين المنظمات المشاركة ولمناقشة قضية حيوية تهم القطاع غير الربحي، ومن أجل أن يثمر عن مخرجات تساهم في خلق بيئة عمل محفّزة تساعد منظمات القطاع على التطوير والتحسين وتوسيع نطاق الأنشطة غير الربحية بما يتناسب مع حاجات الناس والمجتمع.
كما استعرضت مؤسسة الراجحي الإنسانية خلال الملتقى تجربتها المحلية في القطاع غير الربحي، من خلال الدراسات الميدانية وورش العمل التي نفذتها بغرض تقييم وفهم واقع الجمعيات الخيرية في مجال العمل الشبابي، والتي استنتجت المؤسسة بعدها وجود ملاحظات على الكثير من المبادرات المقدمة من هذه الجمعيات، يأتي أبرزها عدم وضوح الغاية المنشودة من المبادرات المقترحة من الجمعيات، إضافة إلى تقليديتها وعدم جاذبيتها وافتقادها للابتكار وغياب الجهد التشاركي وضعف الثقة في إمكانات فريق العمل.
وجرى خلال الملتقى تنفيذ عدة تمارين تفاعلية للجهات المشاركة من أجل اكتشاف مجالات التكامل فيما بينها، والتطرّق لكيفية تصميم وتطبيق نظرية التغيير في المنظمات غير الربحية، إضافة إلى استعراض الفوائد المتعددة لاستخداماتها في المنظمات الاجتماعية والتي تشمل: تعزيز الفهم المشترك وتوضيح الصورة للتغيير المنشود لدى مختلف أصحاب المصلحة داخل وخارج المنظمة، وأيضا الفَهم الأعمق للقضية التي تعمل عليها المنظمة، والترابط بين مختلف العوامل ومتطلبات إحداث التغيير والأثر.