الاتحاد الأوروبي يحذر أبل.. ما علاقة أنظمة التشغيل؟ اتهام نظام iOS 18 بتدمير بطارية هواتف آيفون رسالة دكتوراه عن الصحافة السعودية ودورها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 دوري أبطال أوروبا.. فوز موناكو ضد برشلونة وتعادل أتالانتا وآرسنال ماذا يحدث للقدم عند ارتداء أحذية ضيقة؟ حالة مطرية وعواصف رعدية على منطقة الباحة لقطات توثق سيول حي الوسام في الطائف حمية “مايند” تحمي الذاكرة مع تقدم العمر السعودية ثاني دول مجموعة الـ20 بمؤشر الأمم المتحدة للبنية التحتية للاتصالات TII المنطقة الشرقية تتزين بـ 20 ألف علم احتفالًا باليوم الوطني الـ 94
انتقلت عدسة “المواطن” إلى محافظة النماص التي تبعد عن مدينة أبها ١٨٠كلم شمالاً تقريباً، للوصول إلى مشروع التلفريك المعطل منذ عشرات السنين.
والنماص من المحافظات السياحية الجاذبة والتي يفد إليها السياح وبكثافة، ولاسيما في فصل الصيف والذي تعتدل فيه درجات الحرارة وتميل إلى البرودة.
فرحة لم تكتمل
وتعود قصة تلفريك النماص إلى ١٧عاماً خلت، حيث استبشر أهالي محافظة النماص خيراً بوضع حجر الأساس لمشروع العربات المعلقة التلفريك والذي يربط جبال السراة في محافظة النماص بالقرب من محاذات عقبة سنان الشهيرة وصولاً إلى أسفل عقبة سنان بالقرب من مركز خاط التابع لمحافظة المجاردة.
انطلاق المشروع
انطلق المشروع وتم إنجاز الكثير من الأعمال والتي لاتزال شاهدة على مشروع كان حلماً ولا يزال، حيث يشاهد السالك لعقبة سنان الأعمالَ التي أنجزت لهذا المشروع كالمباني التي لم تستكمل وأعمدة مرور العربات الموجودة على امتداد طريق المشروع والتي تزيد عن ما يقارب السبعة أعمدة والتي أُنفق عليها الكثير من الأموال والمجهود الكبير، ولاسيما أنها في منطقة وعرة جداً ومع ذلك أنجزت ولازالت صامدة رغم مرور عشرات السنين.
المباني ملاذ للمخالفين
يأتي ذلك فيما تحولت مباني المشروع المعطل، والتي تزيد عن الثلاثة أدوار، إلى ملاذ آمن لمخالفي الإقامة والكلاب الضالة والحيوانات السائبة، حيث تقبع هذه المباني في أسفل عقبة سنان، ولا يوجد لها أي أبواب أو نوافذ بل امتد الخطر لوجود الخزان الملحق، والذي قام فاعل خير بإغلاقه بوسيلة بدائية لحماية مَن يصل إلى هذا الموقع من السقوط لا قدر الله.
ويبقى السؤال هل ستعود الحياة إلى هذا المشروع رغم مرور السنين ويرى النور من جديد وتكتمل فرحة أهالي النماص؟