الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج جبال القهر بجازان.. لوحة طبيعية تستهوي الزائرين أمانة جدة تصدر وتجدد 6208 شهادات صحية تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل منصة استطلاع: طرح 32 مشروعًا لأخذ المرئيات بشأنها عملية نوعية تحبط تهريب 28 ألف قرص محظور في جازان
تتجه أنظار العالم الإسلامي والعربي إلى روسيا خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى العاصمة موسكو، تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة البلاد، والنقاش حول عدد من الملفات الاقتصادية والسياسية والإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتولي شبكة “بلومبيرغ” الأميركية اهتمامًا كبيرًا بالزيارة المرتقبة للملك سلمان خلال الأيام المقبلة، لاسيما وأنها ستشهد مناقشة العديد من الموضوعات التي تنظر إليها البلدين على أنها في غاية الأهمية بالوقت الراهن، وأكدت الشبكة الأميركية أن مناقشة سبل مواجهة تذبذب أسعار النفط ستكون على رأس أولويات جدول العمل في الزيارة التي وصفتها بالتاريخية.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن هناك عدد من الملفات الهامة في مجال مواجهة تذبذب أسعار النفط سيتم مناقشتها، على رأسها دراسة إمكانية اتخاذ قرار بتمديد فترة خفض إنتاجية النفط، لاسيما وأن موسكو تعد المنتجة الأولى للبترول من خارج منظمة الدول المصدرة “أوبك”، مشيرة إلى أن الرياض تبحث عن إيجاد سبل لحماية حصتها السوقية من بيع النفط على المستوى العالمي، في ظل تعطش العديد من البلدان من المنتجين الصغار والمتوسطين للحصول على جزء من تلك الحصة الضخمة.
وقالت الشبكة الأميركية إن التعامل الحازم للمملكة يمثل قوة دافعة لرؤية 2030 الشاملة، والتي ستضمن تقليل آثار تذبذب أسعار النفط على المستوى العالمي، وإيجاد سبل وقاية سريعة من آثاره الموجودة فعليًا في الوقت الحالي على مستوى الاقتصاد المحلي والدولي، لافتة إلى أن المباحثات ستشمل إمكانية اتخاذ قرارات ثنائية لدعم سياسات الحد من الإنتاجية العالمية، خاصة وأن البلدين يتربعان على عرش إنتاج النفط على المستوى العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية وروسيا، وهما أكبر منتجين للنفط في العالم، قد عملتا معًا بشكل وثيق خلال العام الماضي للتوصل إلى اتفاق بين أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة للحد من الإنتاج العالمي ودعم الأسعار التي تأثرت بكثرة الكميات المعروضة في الأسواق العالمية.