قالت مؤسسة التجمع الروسي “سيستيما” إن الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والثروة الحيوانية “SALIC” تدرس الاستثمار في منتج حبوب روسي يملكه التجمع الروسي وأعضاء عائلة “لويس دريفوس”، وذلك في إطار اعتماد المملكة على الواردات منذ 2008.
وبحسب وكالة أنباء “رويترز” الدولية، فإن المملكة العربية السعودية بدأت في تقليص برنامجها المحلي لزراعة القمح في عام 2008، وخططت للاعتماد بشكل كامل على الواردات بحلول عام 2016 لتوفير المياه.
وأشارت “رويترز” إلى أن روسيا التي تعد إحدى أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم، سوف تحصد محصولًا قياسيًا للحبوب خلال عام 2017، وهو الأمر الذي قد يمثل بداية تعاون من نوع جديد مع المملكة العربية السعودية، والتي تعد من كبار مستوردي القمح في المنطقة.
وتم تأسيس الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والثروة الحيوانية في عام 2011 لتأمين الإمدادات الغذائية للمملكة من خلال الإنتاج الضخم والاستثمارات الأجنبية.
وقال سيستيما فى بيان له “إن الجانبين سيناقشان هيكل ومعالم الصفقة المحتملة بعد بذل الجهود الواجبة لشركة آر إس أجرو القابضة المحدودة”، والتي من شأنها أن تفتح آفاقًا للتبادل التجاري بين روسيا والمملكة.
وكانت مذكرة التفاهم واحدة من عدة مذكرات وقعت في منتدى الاستثمار التجاري الروسي السعودي في موسكو، قبل لقاء الملك سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية.