العالم يقف احترامًا للرياض لما تقدّمه فاطمة باعشن من صورة مغايرة عن المملكة

السبت ٢١ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١٣ مساءً
العالم يقف احترامًا للرياض لما تقدّمه فاطمة باعشن من صورة مغايرة عن المملكة

لا تزال الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية، على مستوى التغيرات الاجتماعية، لا سيّما بشأن حقوق المرأة، تشغل الرأي العالمي، الذي ينظر بعين الاهتمام إلى دورها المتزايد في المجتمع السعودي.

ورأت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، أنَّ دور المرأة في المجتمع السعودي، بدأ يأخذ منحى جديدًا، منذ قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالسماح للنساء بقيادة السيارات، وما اتبعته المملكة من قرار تعيين فاطمة باعشن كأول سيدة تشغل منصبًا دبلوماسيًا في البلاد.

وأوضحت الوكالة، في تقرير لها، أنَّ “باعشن، التي عيّنت في أيلول/سبتمبر الماضي، متحدثة رسمية باسم سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية، استطاعت أن تجذب أنظار العالم بشغف واضح، إلى الخطوات الفعلية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية على مستوى الإصلاحات الاجتماعية، لا سيّما في شأن وضع المرأة، التي استطاعت السعودية رسم صورة مغايرة لها في عيون العالم”.

وأكّدت الوكالة الأميركية أنَّ “الخطوات التي اتخذتها السعودية في إطار التعامل مع مستجدات العالم، وتحديدًا توسيع نطاق نشاط المرأة الاجتماعي والعملي، أثارت دهشة العالم، لا سيما في ضوء إصرار الرياض على تخطي العديد من الحواجز التي خلفتها الثقافات المتراكمة في البلاد، على مدار سنوات طويلة”.

وأشارت الوكالة إلى أنَّ “المملكة تجيد اختيار النماذج السياسيّة التي تمثلها على المستوى الدبلوماسي، وهو الأمر الذي جعلها ترى في فاطمة باعشن، الشخص المناسب لتولي منصب المتحدث الرسمي في أهم البعثات الدبلوماسية للرياض على مستوى العالم، وهو الأمر الذي أدى إلى استحواذ تلك الإجراءات على اهتمام العالم”.

ولفتت إلى أنَّ “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أسهم بشكل رئيس في تغيير صورة المملكة وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عنها، فهو يقف وراء الأهداف الطموحة لخلق المزيد من فرص العمل للشباب السعودي، وتعزيز السياحة، وتخفيف الاعتماد المفرط التاريخي على عائدات النفط بعد انخفاض الأسعار”.

ووفقًا لوكالة الأنباء العالمية، التي سبق أن أجرت مقابلة صحافية مع باعشن فور توليها للمنصب الدبلوماسي، فإنَّ “الإصلاح الاقتصادي يعني أيضًا جلب المزيد من النساء السعوديات إلى القوى العاملة، مع التركيز على إيجاد المزيد من الأسر ذات الدخلين، وإنهاء اعتماد السعوديين على الامتيازات الحكومية، وفق طموح الخطة الرسمية إلى زيادة مشاركة الإناث من 22 – 30%”.

 

إقرأ المزيد