ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية، خلال إحدى جولاتها الإعلامية في كوريا الشمالية، والتي تم إحاطتها بسرية تامة، أن هناك العديد من التفاصيل الخاصة بالشعب الكوري، والتي يتحكم فيها النظام الشيوعي الحاكم، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون، والذي يحكم البلاد بالنار والحديد، على أمل أن تكون تلك الوسيلة هي الأكثر فاعلية للسيطرة على الأوضاع في بيونغ يانغ.
وحرصت الصحفية “كارول جياكومو” على نقل صورة كاملة لمظاهر الحياة، بعيدًا عن البيانات الإعلامية الرسمية التي تطلقها المنصات المملوكة للدولة والتي تخضع لسيطرتها الكاملة بشكل رئيسي، حيث أكدت الصحفية التابعة لـ”نيويورك تايمز”، أن هناك العديد من المظاهر التي تبدو لا تتعلق بالأمور السياسية، يعاني فيها الشعب الكوري الشمالي من ضغوط كبيرة.
وجاء على رأس تلك الأمور، رغبة النظام الكوري في إقناع العالم -عبر بياناته الإعلامية – أن سياساته المعادية للولايات المتحدة الأميركية، والتي تحلم يومًا بقصف مدنها، تلقى ظهيراً شعبياً، حيث أكدت الصحفية أنها لمست عكس ذلك بشكل رئيسي، فالجميع بكوريا الشمالية غير معنيّ بالحرب مع الولايات المتحدة أو لا يهتم بأمر قصفها من عدمه.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أكدت الصحفية أن هناك العديد من التعليمات النظامية بشأن الملبس في كوريا الشمالية، وهي تلك التي تتضح من خلال الصورة الرسمية التي تصدرها العديد من وسائل الإعلام المملكة لبيونغ يانغ بشكل رسمي، حيث يتم اختيار ألوان محددة للعاملين في المطاعم، بالإضافة إلى منع ارتداء ملابس تخالف النمط التقليدي في البلاد.
وأشارت كارول إلى أنه استطاعت التحدث مع إحدى العاملات في الضيافة بمطعم في العاصمة، وتمكنت من الحصول على الألوان ذات الطابع الشعبي في كوريا الشمالية، والتي تتراوح بين الأسود والرمادي والوردي، إلا أن الأخير يكون حصريًا للنساء في البلاد، وهو الأمر الذي قد يبدو متسبباً في الضيق بشكل واضح لفئات عديدة من الشعب.