مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تواصل كل من المملكة العربية السعودية والعراق، جهودهما الوثيقة للحفاظ على مكتسبات علاقاتهما التي تسعيان لتوثيقها بشكل أكثر وضوحًا على مدار الفترة المقبلة، لا سيما في ظل حاجة الطرفين إلى العمل سويًا لمواجهة التحديات الأمنية والاستراتيجية التي تواجههما في منطقة الشرق الأوسط، والتي تأتي على رأسها النفوذ الإيراني الواضح.
وجاء إعلان الخارجية الأميركية عن عزم ريكس تيلرسون التوجه للرياض لحضور أول اجتماع للمجلس التنسيقي لتطوير العلاقات بين السعودية والعراق، بمثابة رسالة واضحة للعديد من الأطراف المعنية بالشرق الأوسط، والتي يأتي على رأسها المملكة العربية السعودية.
رسالة تهديد لإيران
ووفقًا لما جاء على شبكة “فويس أوف أمريكا”، فإن الاجتماع المزمع عقده في الرياض، يعتبر جزءًا من الجهود الأميركية الرامية إلى الحد من تأثير إيران المتزايد في العراق من خلال تشجيع بغداد على المواءمة بشكل وثيق مع الرياض، حيث أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نويرت، خلال مؤتمر صحافي أمس الخميس، أن “إيران دائمًا مصدر قلق كبير لنا وليس في العراق فحسب بل في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضافت أن الولايات المتحدة ترحب بتحسن العلاقات بين العراق والسعودية، مشيرة إلى أن خير مثال على ذلك هو إعادة فتح معبر الحدود لتسهيل التجارة بين البلدين.
مسؤولية استراتيجية لواشنطن
من المتوقع ألا يشمل الاجتماع التنسيقي الأول بين البلدين دراسة سبل التعاون بينهما فحسب، ولكنه سيمتد ليشمل العديد من الملفات الاستراتيجية الأخرى، والتي تتناول التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وتضييق الخناق على العناصر المتطرفة، مع إيجاد أرضية مشتركة للعمل على الحد من النفوذ الإيراني داخل العراق.
وتنظر بغداد بشكل واضح إلى الأهمية الاستراتيجية والمكانة السياسية التي تحظى بها الرياض في الشرق الأوسط، والتي تلقى إشادة واهتمامًا كبيرين من الولايات المتحدة الأميركية، وهو الأمر الذي دفع الرئيس دونالد ترامب لاختيارها لتكون وجهته الخارجية الأولى منذ توليه مهام إدارة البيت الأبيض بشكل رئيسي في يناير الماضي.
تعاون عسكري رفيع
وسلّط الإعلام الغربي، الضوء على زيارة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي، إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، وصل إلى البلاد الأربعاء، تلبية لدعوة وجهها له نظيره السعودي اللواء عبد الرحمن بن صالح، خلال زيارته لبغداد في تموز/يوليو الماضي.
ورأت صحيفة “ميديل إيست مونيتور” البريطانية، أنَّ الزيارة تستمد أهميتها الاستراتيجية الكبيرة، من الملفات التي سيتم طرحها خلال لقاء المسؤول العسكري العراقي، بنظرائه في المملكة، حيث من المتوقع أن يبحث القادة العسكريون التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب، وفتح المعابر، والتحديات التي يواجهها البلدان مع ضمان سلامة وأمن المملكة العربية السعودية والعراق.