وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري
يأمل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في أن تكون جولته بمنطقة الشرق الأوسط، مُساهمة بشكل كبير في تعميق الوفاق بين المملكة العربية السعودية والعراق، في ظل سعي الإدارة بواشنطن وعلى رأسها دونالد ترامب لإضعاف النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، لا سيما وأن طهران مدعمة رئيسية لكافة الأنشطة الإرهابية المُزعزعة لاستقرار بغداد على مدار السنوات الأخيرة.
وبحسب وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية، فإن “رحلة تيلرسون تشير إلى مدى عزم الولايات المتحدة على إنهاء أي تواجد لإيران في سياسات المنطقة، خاصة في ظل اجتهادها بشكل وثيق لإيجاد موطئ قدم لها في العراق”، مشيرة إلى أنها “تستغل بشكل رئيسي كافة التحديات التي تواجهها الحكومة العراقية في كركوك وكردستان”.
وأوضحت الوكالة الأميركية جوانب التعاون المتبادل بين المملكة والعراق في الشرق الأوسط، حيث يرى تيلرسون أن الرياض يمكنها المشاركة بشكل فعال في إعادة تعمير العراق عن طريق المشروعات الاستثمارية الضخمة، والتي تتناسب مع سياسات المملكة الاقتصادية في الآونة الأخيرة، كما أن الدعم السياسي للعراق يمكن أن يسهم في إنهاء كافة المساحات الخالية أمام إيران، وهو ما قد يصعب من موقفها بشكل رئيسي في المنطقة.
ولم تكتف الوكالة الأميركية بالتأكيد على حرص وزير الخارجية تيلرسون على استمرار العمل على توثيق التعاون مع إيران، ولكنها أشارت إلى رغبة واشنطن في أن يكون هناك تحالف وثيق بين الرياض وبغداد على المدى البعيد، وهو ما قد يمثل أساس إقامة العلاقات القوية في مختلف المجالات، وعلى رأسها التعاون التجاري والاقتصادي.
وعلى الرغم من كون جهود واشنطن لإقامة العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والعراق ليست جديدة، إلا أن تيلرسون يراهن على دفع العلاقات التي تشهد تحسنًا فعليًا خلال الفترة الأخيرة، غلى مرحلة متقدمة، اليوم الأحد، عندما يشارك تيلرسون في الاجتماع الافتتاحي للجنة التنسيق السعودية العراقية في الرياض، والتي ينظر إليها على أنها بداية توثيق التعاون السياسي بين البلدين.
يذكر أن خالد الفالح، وزير الطاقة والثروة المعدنية الرئيس التنفيذي لعملاقة النفط السعودية أرامكو، قد تحدث خلال معرض بغداد الدولي، والذي بدأت فعالياته أمس السبت، ليصبح أول مسؤول سعودي يلقي خطابًا في العراق منذ ما يزيد عن ربع قرن.