ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
أغنت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء، 30 مريضًا من التردد على المستشفيات، في بادرة تعد الأولى من نوعها، بتمليكهم أجهزة مضخات ديسفرال، التي تمكنهم من معرفة نسبة الحديد في الدم، لمتابعة حالاتهم الصحية بأنفسهم، دون الحاجة لتحمل مشاق ومتاعب الذهاب للعيادات الطبية والمراكز العلاجية.
وكانت الجمعية وفرت هذا العدد من المضخات العلاجية، في أولى مراحلها، واعدة بتوفير أعداد إضافية في الفترات القادمة، في حين نظمت لقاء يجمع المرضى بعدد من الأطباء المختصين في وظائف المضخات الجديدة لتعليمهم كيفية الاستفادة منها، وطريقة التعامل معها كلما اقتضت الحاجة. كما بدأ المرضى في ذات اللقاء بتجربة المضخات والتأكد من استطاعتهم الاستفادة منه، وطرق صيانته والحفاظ عليه.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون أنَّ “هذه الأجهزة الخاصة بأمراض الثلاسيميا، والمعروفة بمضخات ديسفرال تعمل على خفض نسبة الحديد في الدم نتيجة عملية نقل الدم المتكررة، مما يؤدي بين حين و آخر لارتفاع نسبة الحديد في الدم، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان إيجاد حلول لهذا الارتفاع الذي يمكن أن يؤدي إلى مخاطر إذا لم يتدارك في حينه”.
ومن جانبه، بيّن مدير عام الجمعية عبدالعزيز العودة أنَّ “الجمعية استطاعت في المرحلة الأولى تأمين 30 جهازًا من أجهزة مضخة ديسفرال، التي تعمل على قياس نسبة الحديد في الدم بتكلفة تصل إلى 290 ألف ريال”.
من جهته، لفت عضو مجلس الإدارة محمد العفالق إلى امتنان المرضى المستفيدين من أجهزة المضخات الجديدة للخدمات التي حصلوا عليها، مشيرًا إلى أنَّ “الجمعية تهدف إلى تزويد كل مريض بجهاز مستقل خلال المراحل القادمة”.
وأبرز أنَّ “الجمعية لا تدخر جهدًا في القيام بكل ما من شأنه تخفيف أعراض المرض وآلامه لدى المرضى”، مؤكّدًا أنَّ “التقنيات الجديدة، والبرامج التثقيفية التي تنظمها الجمعية أسهمت بشكل لافت في تحسن كبير في عملية التعايش بين المرض ومستفيدي الجمعية المرضى”.
وعبر المرضى عن أهمية اللقاء الذي نظمته الجمعية، لتعليمهم كيفية الاستفادة من المضخات، مؤكدين أنَّ “هذا اللقاء كان بمثابة تتويج لعملية توفير المضخات، إذ إنَّ ما تقوم به الجمعية في هذا الإطار عبارة عن عملية تكاملية لا تترك مجالاً لاحتياج المرضى لأي استفسارات أو مساعدات من جهات أخرى، الأمر الذي يستوجب الشكر والامتنان واستحقاق الجمعية للمزيد من الدعم على مختلف أصعدته وجوانبه”.