انفجار مصنع للألعاب النارية بالهند يقتل 21 شخصًا
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم جمركية جديدة
حزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية في احتفال المدينة المنورة بالعيد
استمرار الحالة الممطرة الـ11 اليوم على عدة مناطق
يعاني من اعتلالات نفسية.. شرطة تبوك تباشر محاولة شخص مضايقة آخرين
ريال مدريد يصل نهائي كأس ملك إسبانيا
نتائج مباريات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم
عواصف شديدة وفيضانات تضرب الجزر اليونانية
731 جولة رقابية لتجارة الباحة وضبط 37 مخالفة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وغبار على 7 مناطق
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الشركات السعودية والروسية ستوقع على صفقات استثمارية تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليارات دولار هذا الأسبوع في إطار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لموسكو والتي تبدأ خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأوضح نوفاك أن البلدين سيخلقان صندوقًا بقيمة مليار دولار للاستثمار في مشاريع الطاقة، إلى جانب صفقة لضخ 150 مليون دولار إلى شركة أوراسيا للحفر الروسية واتفاق بقيمة 1.1 مليار دولار لشركة سيبور للبتروكيماويات الروسية لبناء مصنع في المملكة العربية السعودية.
وكشف وزير الطاقة الروسي، أن شركة نوفاتيك للغاز الروسية تجري محادثات أيضًا مع المستثمرين السعوديين للمشاركة في مشروعها في القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2 ومتابعة لمصنعها البالغ 27 مليار دولار في شبه جزيرة يامال، في حين أن شركات النفط المملوكة للدولة روزنيفت وغازبروم نيفت على اتفاق مع شركة أرامكو السعودية العملاقة، على تجارة النفط ومركز أبحاث وتكنولوجيا مشترك، على التوالي.
وأضاف “أعتقد أن روسيا والسعودية تواجهان تحديات مماثلة، وهذا يعني أن التعاون بين شركاتنا مفيد للطرفين”، مشددًا على ضرورة أن نعمل على إنشاء نظام بيئي، حيث يكون الاستثمار والشراكة لهما ما يبرره اقتصاديًا، ويهدفان إلى تطوير التكنولوجيا والمعدات الخاصة بنا لمصلحة دولنا .
وقال: “هناك اهتمام كبير بالتعاون في قطاعي البتروكيماويات والخدمات النفطية حيث نرى إمكانيات كبيرة للتعاون … المستثمرون السعوديون بالتأكيد يبدون اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في إنتاج وتجهيز النفط والغاز في روسيا”.
مضيفًا: وهناك إمكانات جيدة لتوسيع التعاون بين شركات دولنا في صناعة النفط والغاز من خلال مشاركتها في مشاريع كبرى في كل من روسيا والمملكة العربية السعودية، وكذلك في بلدان ثالثة. في هذه الحالة، نحن نتحدث ليس فقط عن استكشاف وتطوير وإنتاج الهيدروكربونات، فضلاً عن العمليات التجارية مع النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي المسال، ولكن أيضًا على تطوير التعاون التكنولوجي.
وتابع نحن مهتمون بتهيئة الظروف لشركات من روسيا والسعودية لتوسيع تجارة المعدات والتكنولوجيا، وإنشاء مشروع مشترك لإنتاجها، فضلاً عن توفير خدمات حقول النفط.