نبأ حزين لـ لوران بلان قبل الكلاسيكو حرس الحدود بمكة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر الغذاء والدواء: لا تنسوا شرب الماء والمشروبات الدافئة في الشتاء الحبسي: عودة موسى ديابي إضافة كبيرة للاتحاد عدنان حمد يستعد لتدريب ناد سعودي تليجرام يثمن شراكته مع اعتدال في رصد وإزالة المحتوى المتطرّف الوجه الخفي للتطوع: بين العطاء النبيل والاستغلال المذموم سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 4.2 مليارات ريال أوكرانيا تبدأ هجومًا مضادًا في كورسك المؤتمر الدولي لسوق العمل يفتح باب التسجيل لنسخته الثانية في الرياض
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الشركات السعودية والروسية ستوقع على صفقات استثمارية تبلغ قيمتها أكثر من 3 مليارات دولار هذا الأسبوع في إطار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لموسكو والتي تبدأ خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأوضح نوفاك أن البلدين سيخلقان صندوقًا بقيمة مليار دولار للاستثمار في مشاريع الطاقة، إلى جانب صفقة لضخ 150 مليون دولار إلى شركة أوراسيا للحفر الروسية واتفاق بقيمة 1.1 مليار دولار لشركة سيبور للبتروكيماويات الروسية لبناء مصنع في المملكة العربية السعودية.
وكشف وزير الطاقة الروسي، أن شركة نوفاتيك للغاز الروسية تجري محادثات أيضًا مع المستثمرين السعوديين للمشاركة في مشروعها في القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2 ومتابعة لمصنعها البالغ 27 مليار دولار في شبه جزيرة يامال، في حين أن شركات النفط المملوكة للدولة روزنيفت وغازبروم نيفت على اتفاق مع شركة أرامكو السعودية العملاقة، على تجارة النفط ومركز أبحاث وتكنولوجيا مشترك، على التوالي.
وأضاف “أعتقد أن روسيا والسعودية تواجهان تحديات مماثلة، وهذا يعني أن التعاون بين شركاتنا مفيد للطرفين”، مشددًا على ضرورة أن نعمل على إنشاء نظام بيئي، حيث يكون الاستثمار والشراكة لهما ما يبرره اقتصاديًا، ويهدفان إلى تطوير التكنولوجيا والمعدات الخاصة بنا لمصلحة دولنا .
وقال: “هناك اهتمام كبير بالتعاون في قطاعي البتروكيماويات والخدمات النفطية حيث نرى إمكانيات كبيرة للتعاون … المستثمرون السعوديون بالتأكيد يبدون اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في إنتاج وتجهيز النفط والغاز في روسيا”.
مضيفًا: وهناك إمكانات جيدة لتوسيع التعاون بين شركات دولنا في صناعة النفط والغاز من خلال مشاركتها في مشاريع كبرى في كل من روسيا والمملكة العربية السعودية، وكذلك في بلدان ثالثة. في هذه الحالة، نحن نتحدث ليس فقط عن استكشاف وتطوير وإنتاج الهيدروكربونات، فضلاً عن العمليات التجارية مع النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي المسال، ولكن أيضًا على تطوير التعاون التكنولوجي.
وتابع نحن مهتمون بتهيئة الظروف لشركات من روسيا والسعودية لتوسيع تجارة المعدات والتكنولوجيا، وإنشاء مشروع مشترك لإنتاجها، فضلاً عن توفير خدمات حقول النفط.