الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس
التزمت المملكة بتقديم مبلغ 20 مليون دولار أميركي خلال مشاركة وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم في أعمال مؤتمر المانحين لصالح أزمة اللاجئين الروهينغا في مدينة جنيف.
وألقى رئيس وفد المركز في المؤتمر الدكتور يحيى الشمري كلمة تقدم فيها بخالص الشكر والتقدير لكل من دولة الكويت والاتحاد الأوروبي لدعوتهما الكريمة ورعايتهما لهذا المؤتمر المهم بشأن تمويل الاستجابة الإنسانية العاجلة لصالح أزمة اللاجئين الروهينغا.
كما تقدم بالشكر والتقدير لكل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة على تنظيم لهذا الحدث الذي سيسهم في رفع المعاناة التي يتعرض لها اللاجئون الروهينغا.
وعبر رئيس الوفد عن إشادة المركز بالدور الإنساني العظيم الذي تقوم به جمهورية بنغلاديش نظير استقبالها منذ تاريخ 25 أغسطس 2017 م لأكثر من 580 ألف لاجئ من الروهينغا في واحدة من أكبر حركات اللجوء بالعالم.
وأضاف : لقد دأبت المملكة منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – على مد جسور الدعم والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، بل أصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم، ولقد حظيت الأزمة التي تمر بها أقلية الروهينغا بجزء وافر من هذا الدعم على مر التاريخ حيث قدمت المملكة حوالي 66 مليون دولار فقط في العشر سنوات الأخيرة.
وأبان أن المملكة أكدت على هذا الدور الريادي من خلال استقبالها خلال الأربعين عامًا الماضية لأكثر من 300 ألف من أقلية الروهينغا المستضعفة، مما يجعلها البلد الثاني بعد جمهورية بنغلاديش في استضافة اللاجئين، والذين يتمتعون بحرية العمل والتعليم والرعاية الصحية المجانية داخل أراضي المملكة العربية السعودية, ولا يوجد أحد منهم يعيش في مخيمات لاجئين, مؤكدًا أن المملكة كانت من أوائل الدول التي قامت بالتدخل الإنساني في الأزمة الأخيرة من خلال إرسالها لفريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للوقوف على الوضع الإنساني الراهن للاجئي الروهينغا في بنغلاديش، كما قامت المملكة بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بإرسال 100 طن من المساعدات العاجلة لصالح اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش, للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة التي يعيشونها حاليًا.
وأشار إلى أن المملكة أعلنت التزامها بتقديم 20 مليون دولار لتنفيذ برامج من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والإنسانية دعمًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أقلية الروهينغا وخصوصًا الفئات الأكثر ضعفًا.
وأكد أن المركز يثمن الشراكة مع جميع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، ويتطلع إلى سرعة الاستجابة الإنسانية لتخفيف معاناة اللاجئين الروهينغا، وخصوصًا الفئات الأكثر ضعفًا من الأطفال والنساء.
ونقل رئيس الوفد مناشدة المركز للأمم المتحدة ودول العالم الصديقة والمحبة للسلام للضغط على حكومة اتحاد ميانمار لاحترام التزاماتها وحماية حقوق الإنسان دون تمييز، ودعوته إلى وقف التهجير القسري للروهينغا، وإعادة المهجرين منهم إلى ديارهم بشكل آمن بما يحفظ كرامتهم.
مجرة التبانة
حنا عندنا نص شعبهم الواجب نرحلهم وندعمهم هناك أما توطينهم فخطر على البلد شعب فيهم حقد وقتله.